خوخة ...أنا زيك مش ليلى.........

انفق جدا معاكي اي خوختي العزيزة ....انا مش ليلى

أن تقريبا معظم الحاجات اللي قولتيها بتحصل عندي....

عمري ما حسيت بالتفرقة يمكن لأن أمي ربت اخواتي الولاد صح وربتني اناكمان صح

يعني انا معاكي جدا ان المساواة التي نطلبها هي في الحقوق والواجبات مش في الانحلال

مساواة نحو التطور والنهوض بالعلاقات الاسرية واصلاح احوالنا المقندلة والمتنيلة في البيوت وبراها

مساواة في اني اتلقى تعليم زي غيري من الناس بصرف النظر هم ولاد ولا بنات

مساواة في ان الراجل لما يلاقي مراته تعبانة يشيل هو الليلة

يحبها ويدلعها ويتزين لها ولنا في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسوة حسنة

اعتقد انها ليست مطالبة بالمساواة قدر ما انها مطالبة بتصحيح مفاهيم واوضاع

ويمكن لهذا السبب انا عملت مدونة أنا أهتم

ولو ساعات بشطح وبيجرفني التيار

لكن برضه....... انا اهتم .....

بحال المرأة التي ضيعت ما بين لا منتمي لقضاياها ومتسلل لها

منطقة كده مجهولة تحتاج مننا للوحات ارشادية ....

يعرف فيها الرجل حقوق الزوجة والبنت والأخت والأخت في الله

وانا ابدا مش ليلي ومش حكون بإذن الله ليلي ابدا....

ليلي هي رمز في نظري للسلبية واجحاف الذات ....

رمز للشهادة في غير معركة.....

انا لا أرى هذا القهر المجسد في ليلي....نحن فقط ادمنا العبارات الرنانة والشعارات المريرة ....

أدمنا هذا الاحساس بالغصة في الحلق ومصمصة الشفايف ...والجعجعة.....والبكاء على اللبن المسكوب

نحن نحتاج لمفاهيم تربوية جديدة...بمعنى ...الجيل القادم من الرجال هو ناتج تربية أمهات هذا الجيل سواء كان فيهن ليلى أو مرسي حتى...

الأم مسئولة عن التربية ....التي تربي ابنها الآن على انك راجل مينفعش تعيط يبقى صفة العياط حتلزق بالضعف النسائي في نظره وبدال ما ينفس عن زعله بالبكاء ولو لوحده لأ... يتحول إلى التنفيس عن مشاعره بشتى الصور التي تؤدي لإفرازمزيد من الليلي....

ونحن لسنا فشلة بهذه الصورة ولا مقهورات بنفس الكيف والكم...فمثلا أنتشار هذه العبارة بين المدونات دليل جديد على فشلها كحملة أو كشعار لأن معظم مرتادي عالم التدوين من السيدات يعلم أهلهن بأنهن من المدونات ولو حصرت الأمر في بلدتي اسكندرية فقط لقلنا ان العدد يزييييييييييييد...فلقاء المدونيين الاخير حفل بكثير من السيدات الائي لم تخش أي واحدة منهن من ذكر انها صاحبة مدونة فقط عزفت عن ذكر اسمه الحقيقي لمزيد من الاثارة والغموض ...لكنها تعلم جيدا أن صورها سوف تنشر ...و اهلها سوف يرونها او على اقل تقدير حد ممكن يشوف الصور ويقول لأهلها...

إذا الأمر يختلف في مقدار الضغط ولن أقول القهر لواقع عل المرأة في المجتمع الشرقي نظرا للفهم الخاطيء للدين أحيانا ...وأحيانا أخرى لتطبيق أعراف مخالفة تماما للدين...وتارة للاتسياق وراء عبارات وحملات مدسوسة من الغرب الذي اصبحنا بالنسبة له معمل تجارب معمليا واجتماعيا....واكبر دليل على الموضوع دا بوست انا كتبتة قبل كده يمكن محدش التفت له كتير عن توزيع برشام نع الحمل على بنات الثانوي بمقتضى اتفاقية وقعتها مصر في الأمم المتحدة من كام سنة ومن ضمن البنود توزيع برشام منع الحمل ليضمن كما يقولون عدم ارتباك المرأة بالحمل في هذه السن المبكرة

إذا نحن لسنا ليلي ....

اعتقد أن والدتي غفر الله لها وامد في عمرها وبارك فيه ...كانت من اللوائي مورس عليهن قهر قهر مش هزار وماذا كان الناتج ؟؟؟؟ ولاد يفتخر بهم فيما عاداي طبعا جميعهم ماعاداي طبعاً

أمي مورس عليها ضغوط كنت الحظها كثيرا رغم سنى عمري الصغير ...ومع ذلك لم تكن ليلى ...ولم تربنا لنكون ليلات ...

آسفة ليلى ....أنت لست مثلاًًًََ ...ولا لؤاء نلوذ به ولست منطلقي للتغيير ...

أنا نفسي فس التغيير التي عبرت عنه خوخة...أو بنت خيخة واي كلام ....

أما أن يكون مساواتي بالرجل ان اشيش ولا امشي مع عدد غير مدزد من الرجال أواتجوز رجلين ..فتفوووووووووووووووووووووووووووووووه ...يعني بصقة كبيرة بس بالعامية ...على اللي يقول بكده أو يفكر كده ..أو عاوزة كده...

المساواة شيء والانحلال شيء تاني ..الراجل راجل له القومة بما انفق ...بأمر الله عز وجل...بشرع الشارع جل وعلى وتنزه عن كل مكروه وعن ظلم اي مخلوق ...والمرأة مراة بشرع الله ايضا عز وجل بكل ما لها على زوجها ونحن يجب ان نرضخ لما أمر الله به وليس معنى ذلك أن نكون انهزاميين متسولات اللقمة والكلمة الحلوة في بيوتنا ونصبح في الآخر ليلى ...

إنما نفهم يفهم كل منا طبيعة الاخر التي جبل عليها ...فالعيب كل العيب ان يخرج علينا الغرب بكتاب نتعلم نحن منه الآن .....الرجال من المريخ والساء من الزهرة....نتعلم منه ما كنا نعلمه لهم فيما سبق ...

لهذا نحن لسن ليلي فقط ... نحن لا نعرف كيف لا نصبح ليلى .....

وكل عام وانتم بخير ....وأنا بخير ومش ليلي ....