7‏/6‏/2011

د.حسن نافعة ..

باديء ذي بدء أنا حرة ...بلد ديمقراطي تذكروا هذه الكلمة دائما لأنها ستتكر معي كثيرا ... ولأنها الأرض الصلبة التي نقف عليها جميعا... والمرجعية التي لا يختلف عليها اثنين في هذا البلد....
في حلقة من احد البرامج الحوارية ، طالعنا خالد تليمة -من حفظ الألقاب لجميع من سوف اتكلم عنهم- بصدمة انا اعتبرها اشتراكية إن لم تكن دكتاتورية ....يقول " الأغلبية متغيرة" أن أن آآآآآآآآآآن .....والكلام كان بمعرض حديث عن الدستور أولاً ...أي يجب أن نضع الدستور أولاً ولا حظت أنه في كل كلامهم حينما يسألون ...طب مين اللي حيحط الدستور دا ...يردون الرد ....يا سيدي ننتخب جمعية تأسيسية ....والملاحظ هنا أمرآن:
المن علينا كأن لسان حالهم يقول يالا وحتنتخبوهم كمان...وهذا يجرني للسؤال طب حننتخبهم من ضمن مين ؟ هل سيكون من حق الشعب طرح أسماء مثل طارق البشري مرة اخرى او غيره؟ وهذا يجعلني انزلق إلى سؤال لوذعي آخر هل لو جاءت نتيجة الاختيار بطارق البشري ومعه من هم على نهجه ...هل سنقبل برأي الأغلبية؟؟؟؟
والثاني هو تلك الدعوى تناهض قول النخبة التي طالبت باديء ذي بدء بتأجيل الإنتخابات بدعوى الحالة الأمنية ....إذا كنا حننتخب طب ما ننتخب برلمان على طول؟؟؟
والذي صدمني أيضا هو ما قالة الدكتور نافعة في مقاله

لا خلاف على المبدأ القائل بضرورة احترام الأقلية لقرار الأغلبية، لأنه يشكل القاعدة الرئيسية التى يستند إليها كل نظام ديمقراطى. لكن ما الذى يعنيه هذا المبدأ بالضبط؟ إنه فى الواقع مبدأ كاشف عن وجود آلية فعالة ومتفق عليها لحسم الخلافات بين القوى السياسية المتنافسة على السلطة والثروة فى النظم الديمقراطية. وتتمثل هذه الآلية فى وجوب الاحتكام إلى صناديق الاقتراع فى كل مرة تدعو الحاجة إلى ذلك، سواء تعلق الأمر باختيار ممثلين عن الشعب أو بمعرفة رأيه فى قضايا خلافية مطروحة للنقاش على بساط البحث وتحتاج لحسم. ومعنى ذلك أن تصويت الأغلبية هو الفيصل فى العملية الإجرائية الرامية لتحويل وجهات النظر المتنافسة على الساحة إلى سياسات وتشريعات وقوانين وإجراءات ولوائح قابلة للتنفيذ.

غير أن هذه «العملية الإجرائية» لا تعنى أن الأغلبية دائما على حق، وأن الموقف الذى تعبر عنه أو تنطق به أو تنحاز إليه هو الموقف الصحيح بالضرورة والأكثر تحقيقا للنفع أو للصالح العام، وأن الموقف الذى تبنته الأقلية كان هو الموقف الخاطئ بالضرورة. فالحكم النهائى على صحة أو خطأ موقف أو سياسة ما لا يتأتى إلا لاحقاً وبعد الإحاطة التامة بآثاره ونتائجه الفعلية على الأرض، ومن ثم يترك أمره للتاريخ غالبا، فهو وحده الكفيل بإصدار الحكم النهائى له أو عليه.

لقد أقر د।نافعة بمبدأ الديمقراطية ....جميل وأن الأغلبية هي صاحبة القرار ...ولكن ما أذهلني وجعلني أفغر فاهي هو هذا التعريف التالي وهو أن الأغلبية ليست دائما على حق والأغلبية هي الخطأ....وأنا أتعجب ...هي الأمر هنا مرجعة للصواب والخطأ أو الإرادة ...؟ بمعني إذا طرح قانون ....وتمت الموافقة عليه من الأغلبية هي يصبح هذا القانون ملزما لأنه صح أو لأنه رأي الغالبية؟ هل لو أن القانون خطأ ووافق عليه الأغلبية لا يطبق؟؟ ما هذا الجدل اللنهائي......؟ ثم يعارض نفسه حين يقول أن الفيصل في الأمر هو التجربة ...وهذا اتفق معاه تماما الفيصل في إي قرار سياسي كان أو حزب او برلمان أو قانون ....هو التجربة ووقتها إما أن يصبح الأمر تماما على الذي نريد أو يعدل القانون أو ننتخب برلمانيين آخرين أو نسقط هذا الحزب ....أما ما قاله بعد ذلك فعجب قولهم
تحتاج المجتمعات، فى لحظات التحولات الكبرى، التى عادة ما تعقب الحروب العسكرية والثورات الشعبية، إلى من يعينها على إدراك عمق مغزاها ويعرف كيف يستثمرها لإحداث نقلة نوعية।
هذا كلام لا يختلف في مغزاه عما قاله السابق المخلوع ونائبه ....فأنت ترى أن هذا الشعب لا يدرك عمق مغزى الثورة ولا يعرف كيف يستفيد منها ويستثمرها لإحداث نقله نوعية ...سبحان الله ...اليس هذا تعارضا مع ما قلت آنفا أن التجربة هي الفيصل ؟ أليس من حق هذا الشعب المحروم سنوات ومكبل ومنكل به وبخياراته أن يختار مرة واحدة ولو خطأ...؟ حتى لو كلفة هذا الخطأ عمره ؟ وعمر أولاده؟ سيبقى شرف المحاولة يا سيدي شرف المحاولة ... التي مات من أجلها من مات ...مات بشرف المحاولة هم لم يشهدوا النصر لكنهم ماتوا وهم يحاولون كقائد السيارة ...قد يهلكه خطأ هو ومن معه ويدفع عمره ...لكي نكتشف فقط أن الطريق به مشكله او أنه يجب ان نسن قوانين بتعليم السواقة بشكل جيد او وضع علامات اكثر المهم انه مات ليتعلم الآخرين ...نعم خسر ومن معه ...وربما يخسر هذا الشعب مرة ...لكنه لن وأبدا لن يعود لحاجز الخوف مرة أخرى ...وإذا عاد فهذا خياره وحده ...خيار من أختار ...وعلي المختلف معه أن يخرج ليزأر ... أليست تلك هي الحرية وهذا هو النضال؟ أم أن النضال يقتصر على الجرائد فقط؟
نعود لدكتورنا

وفى التاريخ المصرى لحظة هزيمة، تمكن الشعب من تحويلها إلى لحظة صمود مهدت الطريق نحو النصر، وهو ما حدث حين خرج الشعب يومى ٩ و١٠ يونيو ليرفض هزيمة ٦٧ ويطلب من عبدالناصر أن يبقى فى موقعه ويستعد للثأر। وفيه أيضا لحظة انتصار، أساء صانع القرار استثمارها، فمهد لهزيمة شاملة دفع الشعب المصرى ثمنها فادحا طوال السنوات الثلاثين السابقة। وها هو التاريخ يتيح لمصر من جديد، عقب ثورة ٢٥ يناير الكبرى، لحظة تستطيع فيها إحداث نقلة نوعية كبرى فى اتجاه المستقبل، لكنها على وشك أن تفلت منا.
لأ بجد لو السياسة كده يبقى يفتح الله ....لو السياسة تعتمد أن تجيء بأكبر كم ممكن من الأ؛داث التاريخية وتضعها بلا رابط ولا ظابط ولا عسكري أمن مركزي كده خبط لزق ضمن السياق الكلامي السياسي ثم نبني عليها افتراضات وكلام من ده.
ايه علاقة اللي فات بهزيمة يونيو ...غير أن الذكرى الثانوية تحل يوم أن كتب المذكور المقال ؟ لا علاقة ألبته ....ثم أليس عبد الناصر هذا هو من خدع الشعب كله بآلته الإعلامية يوم الهزيمة ؟ وهو من أوهمهم كلاحقية أنه الرمز وكبير العائلة العربية؟ أليس هذا من عذب ونكل بكل المختلفين معه بدأ من الشيوعيين نهاية بالإسلاميين؟ وأوهمهم بتمثيلية التنحي التي مارسها علينا عمر سليمان وهو يقرأ خطاب تنحي مبارك ؟..... ثم أن كلمته التاليه يستحق أن يدفع ثمنها بمقاضاته ... الناس دي بتكتب التاريخ على كيفها...؟
ماهي لحظة النتصار التي اساء عبد الناصر استثمارها ...وكيف أنها أدت لهزيمة استمرت 30سنة أنهي هزيمة بالضبط إذا كان كلامك كان له علاقة بالمسائل الحربية ؟ يعني احنا انهزمنا في كمان ؟؟؟

"فالاستفتاء جرى على تعديلات دستورية لعدد من المواد، بدا لكثيرين أنها تتمحور فقط حول الضمانات المتعلقة بنزاهة الانتخابات وفتح الطريق أمام ترشح المستقلين فى الانتخابات الرئاسية، غير أنه احتوى فى حقيقة الأمر على خارطة طريق تضمنت آليات محددة لإدارة المرحلة الانتقالية، رأى البعض - وكنت واحدا منهم - أنها تشكل خطرا يهدد بالالتفاف على الثورة تمهيدا لإجهاضها। وعندما بدأ النقاش يتسع حول تحفظات البعض على هذه التعديلات، فوجئنا بالجدل المحتدم يتحول، ودون أى مبرر موضوعى، إلى صراع أخذ بعدا طائفيا، متخذا من المادة الثانية من الدستور تكأة له، ونزلت التيارات الإسلامية، على اختلاف ألوانها وأشكالها، إلى الساحة لحشد أنصارها من أجل الانتصار فى «غزوة الصناديق»। وكانت نتيجة الاستفتاء - الذى لا يمكن لأحد أن يشكك فى دقته الرقمية - حصول الجانب المؤيد للتعديلات على أقل قليلا من ٧٨% والجانب الرافض لها على أكثر قليلا من ٢٢%، أى أن الأغلبية الساحقة قالت «نعم» للتعديلات والأقلية قالت «لا». فما الذى تعنيه هذه النتيجة بالضبط؟!"
أهلا وسهلا ... إن كان هذا رأيك وأنت رجل تؤمن بالتخصص فماذا تقول إن كان رأي المستشار البشري مخالفا لرأيك ؟....هل يعتد به
لا يا سيدي لم يكن الصراع الديني غيرالمبرر ...إن كنت لاترى إلا شيخ غزوة الصناديق ...ولم ترى إلا اللافتة التي أشك أصلا أن من وضعها التيار الإسلامي وحنرجع للموضوع دا بعدين ....لم ترى القس الذي قال قولوا لأ ولو ليكم قرايب في الصعيد كل اللي له قريب يقوله قولوا لأ ...إن لم ترى القس سمعان يقول لمعتصمي ماسبيرو في حوار على قناة الطريق ...قولوا لأ لأن نعم مش في صالح المسيحيين ....فهذه مشكلتك وحدك....

ومشكلتك وحدك أنك لم ترى حوار العربية مع مصطفى الفقي ولم ترى مداخلة ساويرس الذي كان على رأس لجنة حكماء ولم يعترض أحد في حين اعترضوا على صبحي صالح قبل تصريحاته النارية وقبل ما يفتح بقه فقط لأنه إخوانجي في لجنة تعديل الدستور...إن لم ترى وتسمع ما قاله ساويرس لمصطفى الفقي في المداخلة التليفونية عن أن الدستور المرقع دا وتعديل بعض المواد فيه والمادة التانية من الدستور ...فهذه مشكلتك وحدك وليس مشكلة الشعب الذي تتهمونة بالغباء والتخلف السياسي وتأبون أن تمنحوه وتملكوه خياره ولو لمرة واحدة بحجة أن ممكن يختار غلط...لو لم تسمع في نفس المادخلة على قناة الطريق ما قاله القس ... وأنا هنا بالماسبقة ليس لدي اي اعتراض على اقوال لا قساوسة ولا شيوخ ولا بتنجان أن ليا علاقة فقط أن نكون حياديين موضوعيين ...لو لم تشاهد وتسمع وهو يقول للمراسل من أمام ماسبيرو الذي قاله احنا قدام ماسبيرو دلوقتي يا ابونا نطالب بإلغاء المادة الثانية ؟؟ كان الرد لأ مش دلوقتي ....ها ايه رايك يا ضمير العالم في الكيل بمكياليين....؟
إ"ن أى إجراء يتخذ وفقا لما هو مرسوم فى هذه الخريطة سيكون دستوريا وقانونيا، ومن ثم ملزما للجميع، بما فى ذلك الأقلية التى صوتت بـ«لا». ولأننى كنت ومازلت ضمن هذه «الأقلية»، فقد سبق لى أن أعلنت وأعلن مجددا احترامى الكامل لرأى الأغلبية، وبالتالى التزامى بما ستسفر عنه من نتائج، بشرط أن تجرى طبعا وفق صحيح القانون. لكن السؤال: هل ستفضى بنا هذه العملية السياسية إلى نظام ديمقراطى حقيقى مكتمل الأركان؟ أشك كثيرا." ممكن حد يفسرلي اللوغارتمات دي ؟ يعني ايه احترامك لرأي الأغلبية بعد كل ما سبق أن قلت ؟ وما معنى إن سار وفق صحيح القانون ؟ تشك كثيرا... وأنا أيضا أشك ولكن في كون حضرتك قريت مقالك على بعضه ...فأهم الأسس الديمقراطية أنها هي رأي الأغلبية ...فكيف يسير بنا إلى غيرها إن سلكنا مسلك الأغلبية ؟ ثم من قال أننا يجب ان نكون على رأي رجل واحد ..لا يفقه كثيرا طبيعة البشر ولا السياسة يا فندم ...هو في بلد من غير معارضة...؟ دور الأقلية في ارأي أن تمثل الضمير الحي والمراقب لسقطات ولقطات الأغلبية الحاكمة ...وتبني من أخطائها برامج وأفكار جديدة ...وتنتظر وتتحين الفرصة للفوز في الانتخابات القادمة...
"لا أعرف لماذا حاول البعض تصوير احتمال حصول تيارات الإسلام السياسى على أغلبية المقاعد المنتخبة فى مجلسى الشعب والشورى وكأنه يشكل أهم المخاطر المترتبة على استخدام هذا النهج فى إدارة المرحلة الانتقالية؟ فالواقع أننى لا أخشى مطلقا هذا الاحتمال، وسيشكل على أى حال، إن حدث، انتكاسة كبرى لعملية التحول نحو الديمقراطية؟ "
هل حقا هذا قول د।نافعة السياسيى المحنك؟...هل يا سيدي الديمقراطية لا تتسع للتيار الديني ؟هل كونها أغلبية في وفق ما تفضلتم به من طلب _بعضكم_ مراقبة دولية على الانتخابات ومنظمات مدنية ستقعد (على الواحدة) لمن يثبت أنه استخدم شعارا دينيا في الانتخابات والطعن في عضويته ... هل بعد كل هذا سيأتي البرلمان حتى لو بأغلبية ملحده لا يعبر عن إدرادة غالبية الشعب؟؟ هل وقتها إن جاءت الديمقراطية بالإخوان والسلفيين تبقى (كخة ..وتولع؟) وإن أتت بأي تيار آخر تصبح سليمة معافاة؟ _ لعمرى _ إنهم يقولون ما لا يفعلون...
وأنا من بعد هذا أقول هذا رأي وحدي يحتمل الصواب ورأي د/نافع والنخبة يحتمل الخطأ ...ولكن لزم التبيان لمكانة الرجل من العلوم السياسية التي لاشك أنها اسم المرحلة وعنوان المستقبل ....

6‏/1‏/2011

الإنفصال ...والإرهاب

عنوانان قد لا يكون لأحدهما علاقة بآخر ولكنها إن دققنا قليلاً فيهما فربما يتكشف لنا الكثير
استاء شيخ الأزهر في عقب مجزرة الإسكندرية من هتاف الشاب المسيحي الغاضب ليس لغضبه ولكن كما قال للغضب المبطن بالعداء !!
( وساءنا جميعا الحدث وساءنا كمسلمين أن يخرج الأٌقباط ليدخلوا المسجد المجاور للكنيسة بالسلاح الأبيض وتقطيع المصاحف (والهرتله التي حدثت ..حتى قبل أن نعرف نتائج التحقيق ولكن لا يحمل كلامي أكثر مما يحتمل انا اتساءل مع شيخ الأزهر وعقلاء هذه البلد ، من أين أتى هؤلاء بكل هذا العداء ناحية جيرانهم وشركاءهم في الوطن؟؟
هل أتي من تلك الدعاوى والوعود البراقة بالدفاع عنهم وحمايتهم من قبل الغرب أيا كان ؟
أم هل أتت من إحساس بالأقلية فعليا والضعف والخوف المترب عليهما ...وهو قطعا ما ينافي ما قاله البابا في مصر مرارا وتكرارا عن كون مسيحيو مصر نسيجاً مما عزى به ألا يحضر مؤتمر الأقليات الذي دعي اليه
أم أتوا بهذا العداء من تلك الدعاوى التي ظهرت مؤخرا والتي كان كثيريين يظنون أنه لا وجود لها إلا بين ما اسموهم بالمسلمين المتطرفين ، وهي دعاوى ثاني شخص في الكنيسة وهو الأنبا بيشوي ؟
وبالتأكيد لم ينفرد الأنبا بيشوي بتلك الدعاوى التي طالب ثاني أكبر رجل في الكنيسة إذا فهي أصاب كثيريين مثله ...
أم أتوا بها من تلك المنظمات التي يجب أن نطلق عليها لفظة إرهابية كما نطلق على تلك طالبان وكل ما الإسلام برىء منه أصلا
منظمات كالتي يتزعمها م.م. والذي قال للبي بي سي بالحرف أن الأقباط في مصر يعانون الأضطهاد
تلك المنظمات الأرهابية التي تدعو وهي ضمنا تفذ مخطط بعلم او بغير علم لا أدري قد أعد مسبقاً فيما يسمي بأجندة الشرق الأوسط
وما ما يرجعنا للعنوان الأساسي عن علاقة الأرهاب بالإنفصال ...
أشارت وثائق وكسة ليكس كما تسميها نوارة نجم ، والكثير من الميديات التي تأتي على اليوتيوب تشير كلها إلى هذا المخطط
وهو تقسيم الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها إلى دويلات صغيرة
فزمانا قالوا لنا أن الحزمة لا يسهل كسرها ولكن سهل أن تكسر عودا وحيدا
ودعوى الأنفصال تلك إنما تتأتي كما يلى :
نوذج السودان الذي ليس منا ببعيد
ولنضع الأهداف :
1. إفساد المنظمات كافة في تلك الدول وسنتكلم هنا عن مصر والحال زي الفل كما ترون
2. تدمير التعليم
3. خلق جيل جديد من المسلمين بما أنهم الأغلبية مشوهيين دينيا ..عن طريق ربط كلمة الأرهاب دائما بالإسلام ..بحيث إذا جتمعا اجتمعا وإذا تفرقا أيضا اجتمعا ..وهذا لا يأتي بغير ما يليه
4. اضعاف المؤسسات الدينية الإسلامية وجلها خاضعة لتلك المنزمات الإدارية الفاسدة تفعل بها الأفاعيل
5. ومنها تجفيف المنابع بإغلاق مساجد يذكر فيها اسم الله بعد كل صلاة
6. محاولة هدم فكرة الجهاد في نفوس المسلمين بربطها بطالبان فيخرج الولد يعتقد حقا في دينة انه دين ارهاب أليس يتحدث عن الجهاد؟ الذي يقتل ملايين الأبرياء في العالم؟
7. محو كثير من كتب التراث من نفوس المسلمين بحجة تقديمها فكر ارهابي ولتفنيد تلك النقطة شاهدوا حلقة أمس على قناة أزهري الشيخ أحمد أبو سيف والشيخ رمضان عبد المعز
8. تشوية التاريخ الإسلامي تماما وتشوية تاريخ مصر تشويها يطول الأقباط والمسلمين معا
9. ثم الإعلام ...ومن هنا مليون كارثة ...أولا ما يخصنا جميعا مسلمين ومسيحيين ..من تلك الأفلام الشاذة والمنحرفة والتي تدخل علينا جميعا قيم فاسدة وشاذة وكما قال د. أحمد خالد توفيق هم كما يذيقونك السم بجرعات محسوبة أو كم ا قال ..فها أنت تتقبل العري والإبتذا بإسم الفن والرقص الخليع بإسم الفن .. والمسلسلات الرمضانية التيييت بإسم الفن ..ولا تقل لي أن المسيحية لا تحرم هذا فلتقرإ إن شئت ما قاله شمعي أسعد في حارة النصارى وما قاله لي شخصيا هو مسئول عنه من نحريم الخمر والزنا وكذالك نعلم نحن المسلمون عن دين النصارى من كتاب ربنا العزيز ..وها نحن نشجع الجميع على تقبل الشذوذ ليس تقبلا كاملا ولكن بدرجات حتى يبيت أمرا غير مستنكر في مجتمعنا ويتحلل بيننا ..ايضا تلك الدعاوى التي يطلقها البعض من انهم مع الجنس قبل الزواج فهل المستهدف دين بغير الآخر
10. يندرج أيضا تحت الإعلام تلك القنوات التي لا زالت تبث من خارج او من داخل مصر باسم الدين المسيحي ومنها قناة الكرمة ومن كلام د. خالد توفيق وهو بالمناسبة كلام محايد بشدة ...وهذه القناة بثت ميديا يقر يها الرجل لاثاني ب( حنغسل لها دماغها اللي غسلوها) وإن صح ما جاء على النت فنحن هنا أمام كيل بمكيالين تصدرة لنا دول الحرية (بكيفها) مستغلين فسادنا اللي بقى للركب ...في حين غلق بعض القنوات الإسلامية بحجة إثارة الفتن والإشارة هنا إلى قناة الناس التي استضافت د. فضل سليمان صاحب جسور التواصل ...ولأن المنظومة غارقة في الفساد فهي كفأر يسترضي الأسد فتغلق تلك القنوات دون ابداء السبب الحقيقي ولا تقصى الحقيقة وفي الحقيقة كان هذا الرجل يرد على دعاوى الرجل المشلوح زكريا بطرس في تحريف القرآن وسب نبي الأمة - صلى الله عليه وسلم - وزوجاته وصحابته
11. يندرج تحت الإعلام هذا الانفتاح بدعوى الثقافة وحرية الفكر في نشر ما يسيء للأديان ولأن الدين المسيحي يجد عون من خارج مصر فالدين الإسلامي له أكبر النصيب من هذا السيرك المكتوب والمقروء فتفتح الميديا كلها لمن يرى أن الصحابة كانوا زناة وأن نبوة النبي - صلى الله عليه وسلم مشكوك بها ..
12. وتحت الإعلام ما يخرج علينا كل يوم من أفلام تظهر الملتحيين وهم على فكرة كتيير في الأزهر - أن كلهم أمراء جماعة _ الناس دي أكيد عايشة في التسعينات لسه) وانهم كلهم منحليين اخلاقيا على البحري ومرتشيين وصبيان راقصات ولن تجد واحداف فيهم طلعوه عدل ...
إذا من هذا وأكثر يأتي الاحتقان على مستوى الطرفين عنصري الأمة ...ومن الإحتقان من حال البلد المايل أكثر من برج بيزا يأتي مزيد من الاحتقان ثم الغليان ومع القمع يصبح خروج تلك الانفعالات بشكل صحيح مستحيل
ولذا تتدخل الإيادي الناعمة لتمتد لكل واحد على حدة ..ومن منطق الدين ...لأننا شعب متدين بطبعه
فها هم يدخلون باسم حماية مسيحي الشرق الأوسط والأقليات القبطية لتأليب الأقباط ولينموا تلك النزعة الانفصالية فيهم فبها راحتهم وبها يرحمون من بغي المسلميين عليهم وحرمانهم من ابسط حقوقهم البشرية
وعند الانفصال لن نتكلم عن الشمال بالعكس سنتكلم على المنيا أو قنا او اسيوط
حيث السد العالي بالماء والكهرباء والغذاء وبهذا يضنموا حصر شمال السودان المسلم بين الجنوب المصري المسيحي والجنوب السوداني المسيحي
وبهذا يصبح السودان الشمالي محاصر بين ما يسمونة الحلفاء ورعايانا المخلصين
ولا يخفى علينا في هذا الحال ما ينعم به السودان من ثروات الذهب والأرض الخصبة للزراعة و أمر الماء لن يوأرقهم فها هو السد العالي الذي ستوجه ماوءه إلى الجنوب بدلا من الشمال
بلا حرب بلا خسائر بشرية بلا تورط
ومن ناحية أخرى يدخلون للمسلمين من ناحية الدين برضه
بدعوى أن المسيحيين يريدون إقامة دولة المسيحية - مسيحي مصر خد بالك لو سمحت- على انقاض حضارتك ودينك وتحويل كل مسجد إلى كنيسة أو هدم المسجد وفي ظل ثقافة تجفيف المنابع والفساد اللي للركب والقمع يستهدف البعض وانا لا اتكلم هنا عن تنظيم ارهابي او ما إل ىذلك لا فليس هذا الوقت ... هذا وقت الإحساس بالظلم وتفضيل القلة كما يقولون على الأغلبية ومن ثم حين يحين موعد الانفصال فوالااااا ...نضرب الضربة القاضية
ولأنة يبقى بداخلنا هذا الوازع ألا وهو الضمير مسلمين ومسيحيين فنحن نخشى هذا بالفطرة مهما وجدا من دعاوى ضدنا نحن المسلمين من اقباط مصر او العكس
فها هي السيدة تطل في قناة الجزيرة وهي ليس مجبرة فهي قناة لا تتبع الحكومة
تقول حسن دا ابننا ...والبعض الذي يتهم من الأٌقباط انفسهم اقباط المهجر في التورط في شحن مسيحي مصر
دعونا ننتبه ...دعونا نفتح الملفات الشائكة بالحوار بعيدا عن تقبيل اللحي وافطارات الوحدة الوطنية ...
نحن الشباب نحن الأمل ولنتحمل نحن المسلمين الجانب الأكبر من ضبط النفس والهدوء في المحاورة ...فقط لأننا مأمورون بذلك ...
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد