4‏/9‏/2008

رداً على حنظلة وعبد الرحمن فارس ....


حقيقة ..أن قلت سابقا"مش حدون"في رمضان ...لكنها ليست دوينة ...أنها لحظة ألم،،،،
شكرا فارس ذكرتني للمرة الثانية بمن نسيت ...ذكرتني حينما طلبت رقم في أرضنا المحتلة والمحاصرة بين المطرقة والسندان...
ذكرتني حينما ردت عليّ رسالة بالعبرية ، لم أدرى معناها لأنني لا أعرف لغة عدوي...ذكرتني بجرح الكرامة الذي نزف دماً وقتها...ذكرتني بأن لي أهلاً هناك ..ذكرتني أني لا زلت عربية ..ذكرتني أنه ما زال في دمعي بقية ...وفي عروقي دم مسلم....
ذكرتني أن دم إمريء مسلم ،أشد حرمة عند الله ، من البلد الحرام، الشهر الحرام، والكعبة بيت الله الحرام....
شكرا لحنظلة "نحن لسنا كباقي الأمم …نحن أمة محتلة …احتلوا أرضنا وحكوماتنا وأنظمتنا بل وصلوا إلى عقول الكثير من أفراد الشعوب العربية والإسلامية عن طريق العصابات الإعلامية التي تعمل تحت أقدامهم وليس أيديهم ….
حاولوا قلع أشجارنا وغرس قيم العمالة والتهاون في حقوقنا و أرضنا …حاولوا ويحاولوا ولن يكفوا عن قتل الأمل بداخلنا ….الأمل في استعادة الأرض والكرامة والعزة المفتقدة 0
يثابروا على أن يجعلوا من البندقية رمزاً دخيلاً على ثقافتنا …يريدون أن يجعلوها رمزاً للتخلف والإرهاب !!!!!!!!!!!!!
لا و الله أبداً لن نتخلى عن بنادقنا …."
شكراً للفت النظر ..فما خطر ببالي وما ربطت يوما بين محاولتهم الزج بمن يحمل بندقية وبين الأرهاب ..لزعزعة روح الجهاد في نفوسنا...
اتفق معك تماماً ...نحن أمة محتلة فكرياً...فما يضرهم إن لم يحتلونا رسمياً ؟فقط هم يوفرون الجهد والمال والأسلحة والعتاد...وإثارة روح القتال والنخوة العربية ...ليس مهماً أن أحتل بيتك ..أنا أحتل فكرك ....
شكرا مرة أخرى ...
شكراَ أنم أعدتم تذكيري بالقضية ..فنحن شعباً ..رهان عدونا علينا ..قصر أنفاسنا...وسرعة نسياننا..وجهلنا بالتاريخ ..
شكرا لكم ذكرتموني أن لي دمعاً ولي قضية .. ولي دماً ينزف وقلب جريح ...
ولي في الضفة قضية ....
كل عام أنتم بخير،،،

2‏/9‏/2008

حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام بن يوسف عن بن جريج قال أخبرني عطاء عن أبي صالح الزيات أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله : (كل عمل بن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به والصيام جنة وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح وإذا لقي ربه فرح بصومه). رواه البخاري

حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام حدثنا يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه). رواه البخاري

حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا بن أبي ذئب حدثنا سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه). رواه البخاري
حديث للنبي صلى الله عليه وسلم : ( قد أظلكم شهر كريم مبارك.. من فعل فيه خصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ) .. أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
-
وصية للصائمين
كونوا أوسع صدوراً، وأندى ألسنة، وأبعد عن المخاصمة والشرّ، إذا رأيتم زلّة فاحتملوها، وإن وجدتم إساءة من إخوانكم فاصبروا عليها، وإن بادئكم أحد بالخصام فلا تردّوا بمثله، بل ليقل أحدكم: إني صائم.
بركات هذا الشهر
من بركة هذا الشهر عِظم فضل الأعمال الصالحة فيه، ومنها: •
قيام الليل:
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرغّب في قيام رمضان فيقول: « من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه » [رواه البخاري ومسلم].
• الصدقة:
فقد « كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل » [رواه البخاري ومسلم]، فيستحب الجود والصدقات، ولا سيما الإكثار منها في شهر رمضان المبارك.
• يستحب الإكثار من تلاوة القرآن الكريم:
وكان السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم يكثرون من تلاوة القرآن في الصلاة وغيرها.
• الاعتكاف:
وهو ملازمة المسجد للعبادة تقرباً إلى الله عزّ وجلّ، و « كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفَّاه الله » [رواه البخاري ومسلم].
• العمرة في رمضان تعدل حجة:
كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
• يستحب للصائم السحور:
كما أخرج الإمام أحمد من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « السَّحور أكْلُهُ بركة، فلا تَدَعُوهُ ولو يَجْرَعَ أحَدُكُم جُرعة من ماء، فإنَّ الله عزّ وجلّ وملائكته يُصلون على المُتسحِّرين » .
• ويستحب تعجيل الفطر والدعاء عند الإفطار:
فقد روى الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ثلاثة لا تُردُّ دعوتهم: الإمام العادل، والصَّائم حين يُفطر، ودعوة المظلوم... » .
اللهم تقبل من الصائمين صيامهم، ومن المتصدقين صدقاتهم، ومن القائمين قيامهم، ومن الداعين دعائهم، واغفر لنا ما قدّمنا وما أخرنا، وأخرجنا من هذا الشهر مغفور لنا. وصلى الله على محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين. دار القاسم: المملكة العربية السعودية_ص ب 6373 الرياض 11442هاتف: 4092000/ فاكس: 4033150البريد الإلكتروني: sales@dar-alqassem.comالموقع على الإنترنت: www.dar-alqassem.com