25‏/2‏/2009

3 معالق ع السفرة.....

على الرغم من انها على اعتاب المراهقة ...إلا أني لا زلت أذكرها ...
كيف كانت صغيرة وتصر على نطق اسمي باللام بدلاً من الراء ، وكانت كلمتها كفيلة أن توقظني من النوم ...
الوحيدة التي كانت تحتل قلبي في تلك الآونة....
صغيرة أنت يا هند...وجميلة ...اتذكرها الان بشعرها الأسود الفاحم...وعيونها السوداء الواسعة .. تقطر براءة ..
لهند معي ذكريات لا تنسي ولكن ما ذكرتني بها الآن ..أغنية كانت تقولها ... وهي حقاً معبرة بشكل كبير على حال مصر والأمة بشكل عام...
3 معالق ع السفرة
واحدة تزن ...
التانية ترن...
الثالثة تقول يا ماما...
عاوزة مكرونة ..
والمكرونة في النملية...
والنملية في العربية ....
و العربية عاوزة فلوس....
و الفلوس عند الفلاح ....
والفلاح عاوز تفاح....
و التفاح فوق الشجرة.....
والشجرة عاوزة ميه...
والميه في الحنفية....
والحنفيه مصدية...
و المشكلة معقادااااااااااااااة....
فعلا مصر أصبحت هكذا ...في آخر لقاء لد.زويل مع منى الشاذلي... قال لها: كل الوزراء بيشتكوا!
سبحان الله ...(طب) ما نتفق على شيء ..أقولكم ...
تعالوا نتفق نصلح الحنفية الأول...
مش الحنفية هي اللي مصدية ؟!!
وبكدا الجلدة بايظة ويمكن تكون بتسرب ميه كتير؟؟؟؟
زيها زي الموازنة العامة...اللي دايما فيها عجز...
طيب منتفق على أيقاف هذا النزف المتواصل للمال العام ...
نتفق على أبعاد كل واحد بيبعزق فلوسنا على وجهات نظر سيادته وهي مش صح ؟
نتفق إن بعض المحافظين والوزراء ...لازم يحاكم ..من وجه نظري بتهمه إهدار للمال العام ...
يا يحاكم ويطلع براءة ..ويكمل المشوار...
يا يحاكم ويتسجن ..
عدالة أهيه.....
ولما الحنفيه تبطل نزيف الأموال .. حنقدر نروي شجرة التفاح
وبكده الفلاح يبقى عنده فلوس يشتري العربية ، بدل ما يجي يشتغل مكسراتي شوارع ويبوظ الدنيا في المدن...
ولما نشتري العربية ... ونملأ النملية ...من قمح بلدنا ...حنقدر نعمل مكرونة من الدقيق الفاخر ...بدل ما ماما أمريكا منعت عنا القمح ... وحاشرة نفسها في كل كبيرة وصغيرة في البلد....
ولما نملأ النملية ويبقى فيها المكرونة
أعتقد أن المعلقة الثالثة حتبطل زن .....
وتريح دماغ ماما...
حد فهم حاجة ...!! بحبك يا هند

19‏/2‏/2009

معاً ضد حملة تخريب الإسكندرية ......

كان ممكن الحملة يكون أسمها ضد عادل لبيب...
وهو المحافظ الجسور الذي اتى بعالي المدينة سافلها...
ولكن لأن الموضوع ليس شخصي ...
فالحملة ضد تخريب الاسكندرية ...
ضد ضياع الأموال العامة على شركات تسفلت الطريق بمعدل 4 مرات شهريا ...
ضد نزع الرصفان ، التي من البازلت ، ووضع صبات أسمنتية بدلاً منها ، وهي ما يعرفون جيدا لا تتحمل شتاء الاسكندرية الذي قد يتحول في لحظات قليلة إلى سيول ...
ضد تخريب المنظر الجمالي للكورنيش ..من المنتزة شرقاً إلى الدخيلة غرباً...
ضد ضياع الأموال العامة في بهدلة النفق والنفاق_قمة النفاق_ الذي كتبتة الاهرام وقتها ..الاسكندرية تتجمل ...
ضد ما يحدث من التعمد لترك الشواطيء تحت رحمة النحر ... تمهيداً لبيع تلك القطاعات من الكورنيش للفنادق ..
وأول الغيث ..فندق جراند أزور والفيو كافييه ...
ضد أن يحرم أبناء الإسكندرية البسطاء وأبناء الشعب المصري كله ..(اللي بيحوشوا السنة كلها عشان يقضوا لهم يومين في اسكندرية ..شرم الفقرا) من هذا الكورنيش الذي كان ملاذ العامة والخاصة والفنانين ونجوم السنيما والغناء والتصوير....
ضد أن تظل (الجمعية القديمة) المجمع الاستهلاكي في محطة الرمل وهو اضخم الصروح في زمانه .. في طيات النسيان ..وكراً لكل الموبقات ...حتى يأتي يوم .. نجده تحت رحمه الفطيم _مع الاحترام لهذا الرجل_ أو غيره ..قد استولوا عليه برخص التراب...وليس عمر أفندي منا ببعيد...
ضد ذلك الاهدار الشديد للمال العام الذي هو من تمويلنا نحن الشعب دافعي الضرائب على المرتبات والدمغات وتجديد بطاقات الرقم القومي ولوحات السيارات وخلافه ...
في تجميل النفق اليتيم _نفق الشهيد عبد المنعم رياض_بقيشاني حمامات بلدي كما قال أحد الكتاب _يعذرني لم تسعفني الذاكره بإسمه...ثم يتم تغيير القيشاني several timesوفي كل مرة يسقط وتعاود الشركة الكرة مرة أخرى...
وأخيراً قرر السيد المزكوم أن يعفوا عنا _أيً كان مين حضرته_ويسيب النفق في حاله ويدهنه أبيض...ولم نسمع ولو مرة واحدة لإشارة ولو من بعيد عن محاكمة تلك الشركة بتهمه النصب على المحافظة أو الاحتيال ..
بل أكرر لم أجد إعلان واحد صريح يتناسب وحجم هذا العمل (تجميل وتطوير الاسكندرية!)
في الصحف يعلن عن ممارسة أو مناقصة بالأظرف المغلقة....
في إعلان العطاء ... ؟؟؟
بناء على ماذا تم التعاقد؟!!!على سمعه الشركة؟؟!!!
شركة مين؟؟؟ مرجانتي؟ أه والله أسمها كده حتى تلاقوها كانت من سنة كده اول ما بدأوا الخراب عاملين لوحة مرجانتي نأسف للإزعاج ....
أم لعل المقاول أو صاحب الشركة يقصد ..بمرجانته شخص ما ..لعلها حبيبته المنزعجة من مصائبه؟؟؟؟
ثم فجأة أيوه والله فجأة وبدون سابق أعاصير ...ولا عصير جوافة حتى ...لقيتهم شالوا اليافطة دي ...
وظلت مرجانتي تعمل في غير صمت .. وتزعج في أهالينا الأعزاء وفي عربياتنا الغلابة... المأسوف على عجلاتها.. وجنوطها...وإكصدامها...وقطع غيارها..
وبدون حتى لوحة تقول أتفلقي يا مرجانتي ...مرجانتي نحن لا نأسف للإزعاج ...

ضد أن تتم اعمال التجميل كما يقولون بهذه القذارة ...رديم الحفر أي مخلفاته ...يتركونها عند الرصيف أو في منتصف الطريق ليمر عليها البشر والحجر وتصبح مع مرور الوقت تبات يقولون عنها مطبات صناعية ...
ضد هذا الهطل ...الذي يسمونه تجميل ...
عاوزين تجملوها ...خلوا التجميل مشاريع تخرج مشتركة هندسة وفنون وتجارة ...
والتجارة هنا لدراسات الجدوى ووصولاً لأقل التكاليف...
ضد أن يترك الكوبري (أبو عين واحدة ) بعد أعمال البهدلة الأولى بهذا المنظر الشنيع من أسمنت يلتصق بالاحذية لأنه يصب في وضح النهار وفي ساعات الذروة لأن العمال المقاول من الريف ولازم يخلصوا ويروحوا بدري ...
ضد أن يتم إتلاف كل ما سبق من أعمال بهدله واستبداله بأعمال أسوأ
سؤال ..لو تم تغيير الشركة يعني والشركة الجديدة نفسها شكلها يطلع أحلى ...ليه الشركة القديمة اللي بهدلت الكوبري ما دفعتش هي التكاليف للتانية؟ مش دا بردوا قانون هيئة ؟؟؟
ماعلينا ...
طيب لما تمت أعمال البهدلة التانية في على ايديك اليمين ...والكلام لكل سيد مزكوم أو مذؤوم أو مذئوب حتى ...على ايديك اليمين وأنت طالع على مكتبة البلدية .. في كابل جامد قوي شوفته أيوه اللي لونه اسود .. عليك نور .... مش دا برضه كابل كهرباء ...
طب أقولك حاجة مميتة ... الكوبري د بقعدوا تحتية أطفال شوارع أيوه يا عم الكوتكوت بيشيلوهم لما حد مهم يمر...
ما عشان حضراتكم بتعملوا زيارات مفاجأة يوم الاثنين اللي جاي(مسرحة وجهه نظر)
لو حد منهم ريح ع الكابل دا ممكن تقولي حيحصل ايه؟؟؟
طبعاً أنا لا اتجرأ وأسأل عن مصير طفل الشواريع دا ... أنا بسأل عن الكابل ممكن يحصلو ايه ؟
طب اسمع دي مش أنا كنت معديه واعكبلت على خفيف من مخلفات الحرب اللي ف الارض ..وممكن حد غيري كان يكمل الوقعه ويقع ع الكابل ...تقدر تقولي حيحصل أيه؟
طب لو الدنيا شتا وواحد مخمور وطلبت معاه ينتحر وشد الكابل دا ولا قطعه بسكين واتكهرب ... تقد تقولي ممكن وقتها ياخد كام واحد معاه ...خاصة أن المصريين الان يفضلون الشباشب ...والأحذية المفتوحة لسهوله قلعها...

أنا ضد التخريب المتعمد لحديقة أنطونيادس وبيع جزء منها لسان جيوفاني قرب المطار ...
ضد الحمامات القذرة في الحديقة ... والمقطوع عنها المياة باستمرار...
ضد حديقة الحيوان التي عزف الناس عنها لأنها أصبحت للتنكيد وليس الترفيه من سوء ما وصل له حال الحيوان
تأكل الأسد بربع جنيه...دا كلام الحارس والربع جنيه دا من غير تذكره حضرتك..والأسد اللي عليه الشغل كله ...نحيف بشكل الله يرحمه دا غير الحيوانات اللي بتموت زي الزرافة...ولا الجامع اللي هناك ...عبارة عن نور مدغمس ومكان لا يصلح لإقامة شعائر أساساً فما بالك بيوم الجمعة ؟وهو اليوم الأكثر إزدحاماً؟

أنا ضد كل محاولات اغماض العين عن الغابة الترفيهيه...
ضد أن تلحق بسابقتها الحديقة الدولية ...التي أقتطع منها جزء ليصبح بقدرة قادر .. فانتازي لاند...ناهيك عن الإسم الاجنبي ...
ضد حملات الإزالة المتكررة على العمارات بعض العمارات ..لأن عمارة الابراهيمية لا زالت موجودة برغم صدور قرار إزالة للأدوار من بعد ال 11 بالقوة الجبرية ومقطوع عنها المياه والكهرباء ... والعجب أن الدوار دي بالذات فيها تكيفات .. يمكن شغالة ع الطاقة الشمسية؟
ضد العمل العشوائي في اي مدينة ..
ضد ان تكون سعر الشقة في أي عمارة ورا الفور سيزونز قبل ما يبنوه كان سعرها مليون جنيه عشان بتشوف البحر .. وفجأة يبنوا الصرح العملاق بدون تعويض جزئي أو أدبي لهولاء السكان...
ضد أن يكون المحافظ فوق الجميع ...ولأنه السيد الأول فهمو دائماً على حق...
أكره وضد من يقولون كله تمام لأي رئيس ولو رئيس مراجيح السبتية...
ضد كل محاولات نهب البلد .. وتخريبها لمصالح فئة بعينها.. او لجهل وقلة علم ..
في زمن الشفافية والغرف الزجاجية ...يجب ان يحاسب المخطيء على الملأ ولو كان محافظاً أو وزيراً ... فأنت في منصب لا تستطيع معه أن يعذرك أحد لجهلك...

إذاً :
معاً ضد تخريب وتدمير الاسكندرية....
جروب الفيس بوك تحت الإنشاء
لو حد عايز يعملوا يتفضل بس يقولي...
لو ممكن حد محترم يعملي شعارأو بانار ...
أكون شاكره ليه ..
بس من فضلوا شعار لا يتضمن أسماء أشخاص ولا صورهم ...
المشكلة في سياسات أفراد غير مهتمين أو جاهلين أومغمضي الأعين ...
والمتهم بريء حتى تثبت إدانه ...
ومعاً ضد تخريب الإسكندرية


18‏/2‏/2009

أحقاً قد مضي العام؟!

بالأمس مر عام على مدونت أنا أهتم....
عام يمر بلا قيود ...
أحقاً أكملت عاما ً يا روزنامتي الثانية ..؟!
أتذكر كيف كان الحلم وسع المدا...
وكيف أصبح واقعاً ضيقاً...

أتذكر كيف ولدت .. كيف انفلت مني ...كالمهرة الجامحة ...
أذكر ذلك اليوم الذي قررت أن تكوني مدونتي الحبيبة ...
ذلك اليوم الذي قررت أن أعود فيه لنون النسوة في التدوين...
وأن أترك ذلك الجزء المشاغب مني على عتبات د.منوسي

اذكر كيف كانت حيرتي وتمزقي بينكم...
كيف كان يفرحني ان يعرفني الآخرون ب د.منوسي
ثم قراري بأن أكون ست البيت

كيف انفلت هكذا بلا طريق ؟
كيف لم التزم بكتابتي الثورية عن المرأة
كيف غلبني الشعر والآراء السياسية
كيف لم أنسى
أنني ثورية ؟

عام مضى على أنشاء مدونتي أنا أهتم
بعد العام قررت أن أهتم بكل المستضعفين
ليس فقط بنون النسوة
بعد عام
قررت أن يكون لهم في مدونتي نصيب
هؤلاء الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا

عام مر ...مرور الكرام
فكرت أن أسج في آخره شباك العنكبوت
وأغطي أثاث البيت
وأحزم أمتعتي
وأرحل...

توقفت أتأمل قليلا...
تراني إن أقفلت بابي على نفسي...
وأدعيت الرحيل
هل سيذكرني أحد؟
ولأنني أكره أن أرى النبل وضيع
وأكره أن تسقط الأقنعة
وأكتشف قبح الوجوه
فقد آثرت المسير
على مهل
أسير فلا أنظر لأحد في الطريق
وأكتب لنفسي
لذاتي
لمتعة قلمي حين يحتضن الأوراقٍ

فلا أنا فارس ولا منتظر
ولا أنا عالم يفتت الحجر
أنا أنا ويكفيني
أني لا أغدر حين الضجر