21‏/10‏/2008

كيف صار فنجاني وحيداً


وحيدة احتسى قهوتي... وافكر في نفسي...

وأرى كل الناس من خلف عيناي....

افكر في ذلك اليوم الذي رأيتني فيه....

وظللت انظر الى زرقه العنين كأن بحرا قد فاض فيهن...

اتذكر كيف كانت كلماتك...

أنتي لست أجملهن ...

ولأ أرقهن...

ولكن لك روحاً ..كشمس الشتاء..

تشرق فتضيء ...

تغرب فيغرب الدفء عنا...

أنت لوحة سريالية ...

أنت كإبتسامة الجيوكاندا

يراها كلٌ كما يحب أن يراها...

كيف بنيت لي بيتا من حنين..

اتذكر الآن..

كيف كان البحر كالجين ...

مطر الشتاء الجميل

ووحدنا نتأمل البحر ...

وتحكيني قصص

كالعاشقين ..

كيف كان فنجانا قهوتنا يرسما لوحاتٍ...

وكيف كنا نرى تلك الرسوم...

ببهجة الأطفال..

والآن وحدي احتسي قهوتي وافكر

في اليوم الذي تركتني فيه....

واتعجب كيف يصير الماء الحلو صبرا....

وكيف تثور بحر من لجين ...

كيف تلتمع السماء فجأة بالنجوم...

وكيف يأتي الشتاء بلا مطر...

كيف صار فنجاني وحيداً ..

وطاله برد الشتاء ...

اتعجب كيف كنت ارى رسوم الفناجين ...

كسير العاشقين ...

وسيمفونية رائعة...

كيف تحولت لنوح ناي حزين ...

اتعجب كيف صار القلب يلتمس الحنين ...


اتطلع في الوجوه ...

وابكيكِ ..يا وجعي ...


وحين رأيتكما أمامي

تمسك هي بيديك ...

وتحمل أنت طفلكما ....


اشرقت شمسي من جديد...

وتوقف المطر ...


مروة مصطفى

هناك 7 تعليقات:

Ahmed Al-Sabbagh يقول...

رائع تسلم ايديكى وكيبوردك

zahra يقول...

كم انت رائعة

ست البيت يقول...

خالو دولسي
يا بتاع الآيس كريم


سايب اللي وراك وقاعد تقرا البوست بتاعي ؟

ما نتش نافع يا خالو

ست البيت يقول...

زهرة الياسمين
أن برضه اللي رائعة ؟

مدونتك اكثر من جميلة

فيها من الشعر ما احب ومن الشجن ما هو بطبعي

دمت بحفظ الرحمن

mohamed ghalia يقول...

كلمات جميلة قوى
تقبلى تحياتى وإعجابى
دمتى بو

ست البيت يقول...

محمد غالية،،،

منور طبعاً المدونة وشكرا على الكلام الجميل

د/ رامي شهاب الدين يقول...

جميلة كلماتك

الإيقاع أيضا خفيف وسريع ، وهذا ما أفضله أنا شخصيا

على فكرة موضوعك اللى فات راااااائع جدا

فى إنتظار جديدك

تحياتى