سل السيوف والحراب لصد عدوان العلمانية علي النقاب بقلم /أحمد محمود عدوان في تصريحات جديدة من نوعها يطالعنا العلمانين بهجوم جديد علي كل ما يرمز للإسلام بل وكل ما هو متدين وتثير قضية الهجوم علي الممرضات المنتقبات في مستشفي بالصعيد وتقارير العلمانين في الهجوم علي المنتقبة ووصفها بأقظ الألفاظ والعبارات الغثيان وهذا ما دعانا لكتابة هذا المقال
أهل الأهواء والبدع يتطاولون علي الحريات ،باسم الديمقراطية والتمدن فهؤلاء العلمانيون يقتلون الديمقراطية بمسميات التمدن الكاذب،ويذبحون الحرية بأسم الحرية .فهاهي تطل علينا صحفهم الصفراء ،وكتابهم المأجورين وإعلامهم المنحاز إلي أهل الأهواء والبدع والشهوات ،في هجمة أكثر ضراوة من سابقتها من الأعتداء علي حريات الأخرين وما يمس شرف المسلمين .ويبدو أن هناك جائزة كبري قد نصبت لكل من يتهجم علي الأسلام وشعار هذا التهجم هو صف الإسلام وتهجم أكثر تفز بجائزة أكبر،فهاهم يتنافسون في بث خبثهم وهاهم ،يتسارعون بمن يفوز بتلك الجائزة ،وقدوتهم في ذلك هو الفاجر (سلمان رشدي ) الذي نال أولي ،الجوائز من ملكة بريطانيا علي تهجمة وإهانتة للمسلمين في كتابة الأخير آيات شيطانية .وفهاهي مجلاتهم الخبيثة تحمل لنا الجديد مما في قلوبهم من غل وحقد دفين علي كل ما هو متدين وعلي كل ماهو محافظ متمسك بدينة ،والجديد بالأسواق من كلام أهل البدع ،أن النقاب ضد حقوق المريض وضد كل المعايير الطبية التي تضمن سلامة المرضي واصفين الممرضة قبل أن تتشح بالنقاب والعفة بالملائكة حتي تحولت وصارت الممرضات المنتقبات أشباح وليسوا بملائكة رحمة.هجوم متوالي ملون ملتوي ،فلقد بات هجومهم عاجزا أن يقول أننا نريد أن نحارب المنتقبات فهاهم اليوم يحاربونهم بصورة جديدة أنهم يحاربوهن في أقواتهن ومصادرن عيشهن لتظل المتدينة مقيدة عاجزة في صورة فقيرة قليلة الحيلة لا تستطيع القيام بنفسها ،فلم تفحل بالاول ضربهم للمنتقبات بتصريحات وزير الثقافة ،فلم يجدوا غير هذا المسلك الرخيص .ففي عنوان بالبنط العريض لتلك المجلات العلمانية التي تفوح بخبث الكلام ،كتبت المجلة:فضيحة طبية وحضارية الملائكة أرتدت النقاب في مستشفيات وزارة الصحة ،فلو كانت تلك المجلات التي تدعمها العلمانية تحمل بحق شعار الديمقراطية لما كان هجومهم بتلك الكلمات التي تثير الغثيان ،ولا يتم مناقشة مثل هذا الموضوع بتلك الصورة من الهجوم ،ولكن هو الحقد الذي لا يوجد غيرة والذي يملاء قلوب هؤلاء اتباع الشهوات.ليش غريبا أن يتنصل اهل البدع والأهواء من النقاب فقد كانوا يهاجمون المحجبات التي يسترن شعورهن ألا يتهجموا علي من تريد ستر نفسها ،ولم أدري كيف يحق بمن لايملك الفقة ولا الشرع بل من هو بالاصل لا يذهب الي المسجد ليؤدي فريضة الصلاة ،ولا يهتمون بالشريعة والدين إنكار النقاب ووصفة بالظاهرة الشاذة .يبدو أن العلمانيون قد أختلقوا شيوخاً وفقهاء فصار هناك المتدين العلماني ،والفقية العلماني ،وقريبا سنسمع عن الأصداء الجديد بالرهبان والراهبات العلمان ،وشرايط كاسيت بالمجان توزع علي معشر الشباب بالنصائح العلمانية الواجب أتباعها والسير علي خطاها عجبا لهذا الزمان !!! .الكلام يطول ولكن قبل أن أخوض بالحديث أود أن أشير أن النقاب مشروع وقائم وإن رغمت انوف وليست هذة المشروعية تأتي عن طريق تطبيقها بفرد العضلات أو بالفهلوة أو تظاهرا بالقوة بل بالحكمة والعقل والرجوع الي سنة الحبيب المصطفي محمد صلي الله علية وسلمفعن النبي صلي الله علية وسلمك انة قال فإن تنازعتم في شئ فردوة إلي الله والرسولالنقاب مشروع وإن رغمت أنوفأن الله عز وجل قال: (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً)ومعنى ذلك أن عندنا ثلاثة مصادر تؤكد جميعها فرضية الحجاب... وهي القرآن والسنة والإجماع .أما القرآن فمنه قول ربنا: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) النور 31.فلماذا اذا كل هذا الهجوم علي الحجاب والنقاب مع العلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم- نهى المحرمة عن لبس القفازين والنقابفماذا اذا كانت قبل ان تذهب الي الاحرام ألم تكن المرأة مرتدية للنقاب والقفازينفهاهوا القول الفصل لعلماء الأمة وقد أقتبست هذا النص من موقع إسلام أون لاينثانيًا: إن المقرر الذي لا خلاف عليه كذلك: أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والعرف والحال.وأعتقد أن زماننا هذا الذي أعطى للمرأة ما أعطى، يجعلنا نتبنى الأقوال الميسرة، التي تدعم جانب المرأة، وتقوي شخصيتها.فقد استغل خصوم الإسلام من المنصرين والماركسيين والعلمانيين وغيرهم سوء حال المرأة في كثير من أقطار المسلمين، ونسبوا ذلك إلى الإسلام نفسه، وحالوا تشويه أحكام الشريعة وتعاليمها حول المرأة، وصوروها تصويرًا غير مطابق للحقيقة التي جاء بها الإسلام.ومن هنا أرى أن من مرجحات بعض الآراء على بعض في عصرنا: أن يكون الرأي في صف المرأة وإنصافها وتمكينها من مزاولة حقوقها الفطرية والشرعية، كما بينت ذلك في كتابي "الاجتهاد في الشريعة الإسلامية".عموم البلوى:.وأفضل للمسلمة المشتغلة بالدعوة: ألا تنتقب؛ حتى لا تضع حاجزًا بينها وبين سائر المسلمات، ومصلحة الدعوة هنا أهم من الأخذ بما تراه أحوط.ثالثًا: إن مما لا نزاع فيه: أن "عموم البلوى" من أسباب التخفيف والتيسير كما يعلم ذلك المشتغلون بالفقه وأصوله، ولهذا شواهد وأدلة كثيرة.وقد عمت البلوى في هذا العصر، بخروج النساء إلى المدارس والجامعات وأماكن العمل، والمستشفيات والأسواق وغيرها، ولم تعد المرأة حبيسة البيت كما كانت من قبل. وهذا كله يحوجها إلى أن تكشف عن وجهها وكفيها، لضرورة الحركة والتعامل مع الحياة والأحياء، في الأخذ والعطاء والبيع والشراء، والفهم والإفهام.وليت الأمر وقف عند المباح أو المختلف فيه من كشف الوجه والكفين، بل تجاوز ذلك إلى الحرام الصريح من كشف الذراعين والساقين، والرءوس والأعناق والنحور، وغزت نساء المسلمين تلك البدع الغربية "المودات" وغدونا نجد بين المسلمات الكاسيات العاريات، المميلات المائلات، اللائي وصفهن الحديث الصحيح أبلغ الوصف وأصدقه.فكيف نشدد في هذا الأمر، وقد حدث هذا التسيب والتفلت أمام أعيننا؟ إن المعركة لم تعد حول "الوجه والكفين ": أيجوز كشفهما أم لا يجوز؟ بل المعركة الحقيقية مع أولئك الذين يريدون أن يجعلوا المرأة المسلمة صورة من المرأة الغربية، وأن يسلخوها من جلدها ويسلبوها هويتها الإسلامية، فتخرج كاسية عارية، مائلة مميلة.فلا يجوز لأخواتنا وبناتنا " المنقبات " ولا إخواننا وأبنائنا من " دعاة النقاب " أن يوجهوا رماحهم وسهامهم إلى أخواتهم " المحجبات " ولا إلى إخوانهم من " دعاة الحجاب " ممن اقتنعوا برأي جمهور الأمة. وإنما يوجهونها إلى دعاة التكشف والعري والانسلاخ من آداب الإسلام. إن المسلمة التي التزمت الحجاب الشرعي كثيرًا ما تخوض معركة في بيئتها وأهلها ومجتمعها، حتى تنفذ أمر الله بالحجاب فكيف نقول لها: إنك آثمة عاصية، لأنك لم تلبسي النقاب؟.المشقة تجلب التيسير:.رابعا: إن إلزام المرأة المسلمة - وخصوصًا في عصرنا - بتغطية وجهها ويديها فيه من الحرج والعسر والتشديد ما فيه، والله تعالى قد نفى عن دينه الحرج والعسر والشدة، وأقامه على السماحة واليسر والتخفيف والرحمة، قال تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج) (الحج: 78)، (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) (البقرة: 185). (يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا). (النساء: 28).وقال -صلى الله عليه وسلم-: " بعثت بحنيفية سمحة " (رواه الإمام أحمد في مسنده). فهي حنيفية في العقيدة، سمحة في الأحكام.وقد قرر فقهاؤنا في قواعدهم: أن المشقة تجلب التيسير، وقد أمرنا نبينا -صلى الله عليه وسلم- أن نيسر ولا نعسر، ونبشر ولا ننفر، وقد بعثنا ميسرين ولم نبعث معسرين.تنبيهات:.على أن بعض التنبيهات مهمة ينبغي أن نذكرها:.1- أن كشف الوجه لا يعني أن تملأه المرأة بالأصباغ والمساحيق، وكشف اليدين لا يعني أن تطيل أظافرها، وتصبغها بما يسمونه (المانوكير) وإنما تخرج محتشمة غير متزينة ولا متبرجة، وكل ما أبيح لها هنا هو الزينة الخفيفة، كما جاء عن ابن عباس وغيره: الكحل في عينيها، والخاتم في يديها.2- أن القول بعدم وجوب النقاب، لا يعني عدم جوازه، فمن أرادت أن تنتقب فلا حرج عليها، بل قد يستحب لها ذلك - في رأي بعض الناس ممن يميلون دائمًا إلى تغليب جانب الاحتياط - إذا كانت جميلة يخشى الافتتان بها، وخصوصًا إذا كان النقاب لا يعوقها ولا يجلب عليها القيل والقال. بل ذهب كثير من العلماء إلى وجوب ذلك عليها. ولكني لا أجد من الأدلة ما يوجب عليها تغطية الوجه عند خوف الفتنة؛ لأن هذا أ مر لا ينضبط، والجمال نفسه أمر ذاتي، ورب امرأة يعدها إنسان جميلة، وآخر يراها عادية، أو دون العادية.وقد ذكر بعض المؤلفين أن على المرأة أن تستر وجهها إذا قصد الرجل اللذة بالرؤية أو وجدها!.ومن أين للمرأة أن تعرف قصده للذة أو وجدانها؟؟.لماذا التهجم علي النقابيبدو أن صورة التدين وأنتشار النقاب بين الفتيات لم تعجب مافيا العلمانية حيث أننا نعرف جميعا أن العلمانية تدعو دائما إلي حرية المرأة وهي بالفعل كما يسولون إليها ،ولكن ولكن مفهوم حرية المرأة عندهم هو حرية الوصول إلي المرأة فإذا كانت المرأة مستورة متمسكة بعفة بدنها ولا تسمح للرجال بمخالتطتها والخوض في الحديث الاطائل من وراءة إذا فمن أين ستأتي حرية الوصول إليها .والجديد في عالم الدفاع عن حرية المرأة تنهال التقارير الصحفية للدفاع عن العاريات والفنانات والمطربات وتصوير ذلك الجسد العاري وتلك الشخصية الإباحية التي اختلقوها لانفسهم بالمثالية ،وتسول ذلك للناس عبر قنواتهم وصحفهم بينما تلك العفيفة المستورة أمرأة لا يوجد لها حرية كباقي النساء للدفاع عنها ولا يوجد لها مساحة من الحرية التي ينادون بها فهاهم يشنعون في صورتها ويتعمدون التهجم علي حريتها والتضييق عليها بكفي الصور وهذا يبرهن أن هؤلاء لا يبحثون عن حرية المرأة بل أستعبادها بسياط الشهوات والملذات .والغريب والمضحك أن تجد إحدي مجالاتهم اخبيثة التي تنادري بأسم العلمانية ليل مساء ان يشغل التقرير عن تشوية صورة الممرضات المنتقاب نصف المجلة وكأنة لايوجد غير الحديث في تلك الأيام عن النقاب ،أن تقول المجلة أنة سبق صحفي لم نكن نتمناة!!.أنا لا اريد أن أطيل في سرد الكلمات البذيئة التي أستخدمت من قبل هؤلاء أصحاب الأهواء في ذضرب النقاب بصورة جديدة وتكتيك جديد ،بل نريد أن نقول أن النقاب قائم وإن رغمت أنوف،ولهذا فلتتمسك الممرضات بنقابهن ولتحافظ علية ولابد من أن تتقدم إلي وزارة الصحة لعمل الازم ،ولتتكاتف المنتقبات يد بيد ،وهذا يدعونا دعوة صريحة إلي دعوة كل النساء إلي حماية حق المرأة في ذلك المضمار فلكل شخص إيمانة يحق له ان يطبقها طالما لايؤذي بها أحداً .أنا مع أن يكون للمريض الشعور بالراحة ،والأمان وبالفعل المريض له حق الأدمي وحق مقدس ،لكن أين الضرر في ان تكون النتقبة الممرضة وهي تقدم كل ما بوسعها وتعمل علي راحة المريض النفسية وكافة متطلباتة فيحين أنها مستورة الوجة ،هل تريدون أن تبقي الممرضة مفشوخة الفم وإبتسامتها دائما مرسومة فان اردت ان تطاع فأمر بالمستطاع ،واذا فلماذا لم نرها في تلك الأيام في تلك الوجوة البائسة من الممرضات المشكوفات الشعر ؟؟.فما لكم كيف تحكمون تلك اذا قسمة ضيزي .لو كانت تلك الدعوات تريد حقاً او عدلا لانتقدت ما يحدث دون ان يسمحوا لألسنتهم بالسب والتطاول علي النقاب ومن ترتدية فتجد أحدهم يشبة الممرضة بالغراب فيقول التمريض مهنة ملائكة فكيف أذا يدرج فيها الغربان ؟؟.وتناسوا أن تلك الغربان هن بنات الوطن ولهن من الحقوق والواجبات التي تلزم أحترامهن وبذلك فكان من الاولي توحيد زي خاص بممرضات المستشفيات المذكورة وتخصيص لون موحد دون التهجم والتطاول عليهن يا دعاة التمدن.ثم إن المريض الذي يتباكي علية أهل الأهواء والبدع لم يشكو ولم يتظلم لانة يعيش في وسط متدين لا يمانع بوجود النقاب والمنتقبات فالنقاب هو المجتمع الذي يعيش فية ،بل أنها زوجتة ،وبنتة ،واختة منتقبات في أغلب الأحيان فمن أين جئتم أذا بهذا الحقد علي المنتقبات ومن هو الذي ،وكلكم بالهجوم علي النقاب والتحدث بأسمة ؟؟.أننا وبعد كل هذا يمكننا أن نقول أن ارتداء للمرضة للنقاب ليست ضد حقوق المريض فالمريض بحاجة ،إلي من يعينة وبخدمة ،ويقضي له حاجتة ويقيم علي راحتة ،ومساعدة المريض في ان يجتاز فترة مرضة ،ولا يريد من يقبلة او يثير شهوتة الجنسية ولا أعتقد أن الممرضات وجدن لذلك الأمر !!!.فكل شئ يمكن أدراكة بالمنطق والعقل فما العيب الأن ،في أ ن تبقي المنتقبة كما هي تمارس عملها المهني وبزي موحد تفرضة عليها إدارة المشفي يمكن من خلالها تنسيق عملهن في بطريقة أدق ،إن الواجب في مثل تلك المواضيع التي تمس الاخلاق هي أمساك العصا من المنتصف ودراسة جدوي للموضوع ،قبل كل هذا الهجوم الغير مبرر ووضع خطط مناسبة لذلك .بالنهاية إن مصلحة المريض تتوفر ،في تطوير آليات وأجهزة طبية جديدة ،وليست تلك الأجهزة الموجودة من أيام حرب 73،وراحة المريض ليست في وجود الممرضة المثيرة والجميلة كما تدعون ،بل راحتة هي في الممرضة التي يمكن أن تخرج المريض من محنتة وتساعدة علي الخروج ،من مرضة وتجاوز تلك الفترة،فحقا كم من ممرضة منتقبة متدينة أستقبلت إحدي الحالات التي قدمت إلي المستشفي تلفظ أنفاسها الاخيرة فلقنته الشهادتين ،فكانت سببا في دخولة الجنة ،وليس سببا في التنغيص علي حياتة كما تدعون ..بالنهاية يا أهل الاهواء والبدع إن عدتم علي التطاول علي الاسلام وحرمات المسلمين وما يخصهم ،عدنا إليكمولكن عودتنا في تلك المرة ستكون بالسيوف والحراب
هناك تعليقان (2):
"عدنا إليكم ولكن عودتنا في تلك المرة ستكون بالسيوف والحراب"
شكراً جزيلاً فلست محتاج ان اكتب اي شيء اخر بعد تلك الكلمات
فهي تقول كل ما اريد عن جهل و تخلف السلفيين فالسيف هو اضعف الاسلحة لا يستخدمه الا معدوم الحجة الذي ليس لديه القدرة على الاقناع
ولكن ما يحزنني فقط انكم تجلبون المهانة لدين ليس لكم علاقة به و بشر اخريين محسوبين عليك للانتماء لنفس الدين
http://eltarzy.blogspot.com/
جزاكِ الله خيراً على هذا الموضوع فالنقاب واجب بالرغم عن انفهم
إرسال تعليق