2‏/7‏/2009


أعلم أن بين عينيك وطني

وأني انا وطنك

وقلبك يا سيدي مرساي

ومرفأي سكنك

تجوب سفينتك الدنيا بحارا

وترسو على قلبي



أفتش في الوجوه عن عينيك ..

وألملم من السحاب

تفاصيل وجهك...

وأجمع من قطرات المطر لآليء عقدك...

فتنفرط حبات عقدي علها تنقش في انفراطها اسمك....


نقوش جدران عمري مليء باسمك

ومن أزهار عمرى ..يفوح عطرك..


يؤنسني حديثك المسجل ..

بعقلي...

ويدور شريط ذكراك ..

ينير دربي...


رفافك يمرون أمامي ..

فيزداد حزني ...


وأشيح بوجهي من البحر

حتي لا يلوح له همي...


أدفء من ذكراك

أيامي ...

وأرشف من صورتك

عمرى ...


وألملم من كل مكان

خطوت فيه

ذكرى تدفئني ...


من قال أن بلادا غير بلاده أرضي...؟!

ومن قال أن وجع الحنين هين ..

وان القليل من رؤياك يُرضي...؟


لم يروا كم هان على العمر بعدك

حتى نسيت تفاصيل دربي...


حبيبي

أما آن للبحار أن يرسو على مرفأ؟

وأن يزرع بالآمال أرضي...







هناك 5 تعليقات:

akeed يقول...

اول تعليق

akeed يقول...

كلمات اكثر من رائعة


المدونة جميله فعلا

Ahmed Fahmy يقول...

من أجمل ما قرأت في عالم التدوين أجمع..
اسمحي لي يا سيدتي أن اضيفها لأجمل ما قرأت علي مدونتي

تحياتي لكلامك المبهر
:)

Ahmed Fahmy

ست البيت يقول...

اكيد
أهلا بيك أول تعليق

وكتر خيرك ناصفينا على طول

ست البيت يقول...

احمد فهمي،،
كتر خيرك وشكرا على الاطراء الذي لا استحق ربعه
لكنه اسعدني