لا تدرى ما حدث لكنها تشعر بصداع رهيب ...جعلها تصرخ من شدة الألم .... لكنها ميزت شيء من بين الأصوات المتداخلة ....
نعم صاحبة الصوت الحنون
هي الآن تتذكره بشدة ..
تأملت ملامحها كم هي وقورة ...غريبة صوتها الطفولي هذا ...
همت ان تقوم لتسألها من هي منعها الألم ، اراحتها صاحبة الصوت الحنون ...وهي تحضنها بشدة ...كم هو حنون هذا الحضن ودافيء...
تمنت لو لم تخرج منه...اشتد الألم ...
وتأوهت ...فاحتضنتها صاحبة الصوت الحنون مرة أخرى وبشدة أكبر ...
زاد الألم واشتد أكثر ..أصبحت الصورة مشوهة قليلاً ....وضاق صدرها بأنفاسها ...ومع كل زفرة ألم .. تحضنها صاحبة الصوت الحنون أكثر فأكثر ....
تزداد حركة الأطباء حولها ...تزداد المودة منهم تستشعر السوء ...
تتشوش الصورة وتبدأ أنفاسها في التباعد .. وقوتها تخور .. تعرف أنها النهاية .. تفاجأ أنها تتلو صورة البقرة ...
تتمنى لو أن الألم زال لدقائق لتفرح قلب محفظتها ..إزداد الألم فأخذت صاحبة الصوت الحنون تحضنها أكثر..
ودت لو تذكر اسمها ... أخذت أنفاسها تتلاحق ...وصاحبة الصوت الحنون ...تحضنها أكثر وتبكي بشدة ...
ومع آخر أنفاسها ...صرخت صاحبة الصوت الحنون ....
بنتي ....
هنا فقط أدركت لماذا أحست بكل هذا الحب والحنين لصاحبة الصوت الحنون .....أنها أمها ....ضحكت فإزاد الألم وقالت لها سامحيني يا أمي
وأغلقت عينيها في سلام .....
نعم صاحبة الصوت الحنون
هي الآن تتذكره بشدة ..
تأملت ملامحها كم هي وقورة ...غريبة صوتها الطفولي هذا ...
همت ان تقوم لتسألها من هي منعها الألم ، اراحتها صاحبة الصوت الحنون ...وهي تحضنها بشدة ...كم هو حنون هذا الحضن ودافيء...
تمنت لو لم تخرج منه...اشتد الألم ...
وتأوهت ...فاحتضنتها صاحبة الصوت الحنون مرة أخرى وبشدة أكبر ...
زاد الألم واشتد أكثر ..أصبحت الصورة مشوهة قليلاً ....وضاق صدرها بأنفاسها ...ومع كل زفرة ألم .. تحضنها صاحبة الصوت الحنون أكثر فأكثر ....
تزداد حركة الأطباء حولها ...تزداد المودة منهم تستشعر السوء ...
تتشوش الصورة وتبدأ أنفاسها في التباعد .. وقوتها تخور .. تعرف أنها النهاية .. تفاجأ أنها تتلو صورة البقرة ...
تتمنى لو أن الألم زال لدقائق لتفرح قلب محفظتها ..إزداد الألم فأخذت صاحبة الصوت الحنون تحضنها أكثر..
ودت لو تذكر اسمها ... أخذت أنفاسها تتلاحق ...وصاحبة الصوت الحنون ...تحضنها أكثر وتبكي بشدة ...
ومع آخر أنفاسها ...صرخت صاحبة الصوت الحنون ....
بنتي ....
هنا فقط أدركت لماذا أحست بكل هذا الحب والحنين لصاحبة الصوت الحنون .....أنها أمها ....ضحكت فإزاد الألم وقالت لها سامحيني يا أمي
وأغلقت عينيها في سلام .....
هناك 6 تعليقات:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ابكتنى القصه كثيرا
لقد ذهبت معها بعيدا
وتذكرت من خلالها صديقا
اخذه المرض وذهب به وحيدا
ذلك الصديق الذى كان لى رفيقا
وكان لى فى وقت الشدائد انيسا
ولكن ذهب به الموت بعيدا
فرحمك الله صديقى
عزيزتى ست البيت
القصه اكثر من رااائعه
ادمعت عينى والله
دمتى بكل الود
اخيكى
احمد
راااااااائعة يا مروة
دخلت ادور على قصتك القصيرة
the second life
اللى نوهتى عنها فى تعليقك وملقيتهاش
يمكن تقصدى هذه القصة على اساس انها انتقلت لحياة اخرى..لكن يظل عنوانها صاحبة الصوت الحنون أبلغ وأجمل
لو مكانتش هى ابعتيلى اللينك عشان اقراها
نرجع للقصة تانى
اولا انا باحب اوى القصص القصيرة "الطويلة نوعا ما" ..وانتى اجدتى بتقسيمها على تدوينات منفصلة عشان البعض لا يحب القراءة الطويلة
أما انا ..فلو كانت اطول عشر مرات كنت قريتها فى اعدة واحدة برده
:)
وده من روعتها وتمكنك من اساليب الاثارة ومفرداتها
فعلا أجدتى ...وعجبتنى جدا جدا قصتك
يارب قريبا الاقيلك كتاب خاص تنشرى فيه ابداعاتك وخصوصا الشعرية منها
واخيرا وقد تكون تلك ايضا هى المرة العاشرة التى اخبرك فيها ...
راااائعة
:)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سعيدة بعودتك مرة اخرى
وسعيده بمرورك
وتعليقك
وسعيده بهذه الشهادة الرائعة
وابكتني أنا الآخرى
دمت بحفظ الرحمن
جانا
اللي رافعة معنوياتي
ومكبرا المواضيع في دماغي
كده حتغر
عارفة لما افتح الاميل صباحا وتلاقي تعليق من ناس عارفة انهم مش حيجاملوا
_على اساس انك مش بتجاملي_
شوفي بقى شعوري يكون ايه ؟
بجد مبسوطة
جزاكم الله خيرا
سلامو عليكو
انا جيت اهو عشان ماتقوليش اني حارمك من حاجه
فين البيبس بالصلاتو عالنبي؟؟؟
حبه جد .. بخصوص القصة اللي انتي كتبتيها .. هي فكرتها حلوة .. والايقاع بتاعها حلو .. أي نعم في الاول كنت حاسسها طويله شوية .. لكن بمجرد ما دخلت في الاحداث ماحستش بأي ملل
نيجي بقى لحاجه تانيه مهمة في السرد القصصي .. عادة يعني لما بتكون القصه او الموقف فيه أكتر من شخص .. بتاخد طابع حكايا .. يعني مثلا
وكان يجلس فلان في غرفته يكتب بعض الاشعار .. وعندما هم باغلاق كراسة أشعارة دخل عليه والده
الأب : انت يابني مقضيها شعر ومش شايف مزاكرتك ؟؟؟
فلان : يابابا احنا في أجازة .. واساسا انا متخرج من الكليه بقالي سنتين
الاب : (بصوت عالي وهو يتشاجر مع فلان)ماهو ده اللي انا باخده منك .. طولة لسانك وبس
تدخل الأم لكي تستفهم من الاب
الام : خبر ايه يابو فلان؟؟؟
يشيح الاب بيديه اليها ثم ينظر لابنه فلانه ويرمقة بنظرة استنكار ويترك الغرفة
فلان :(يقف ويتجه لامه) شايفه ياما .. ابويا فاكرني لسه عيل .. بيقولي قوم ذاكر
الام : ماهو انت كمان مابتفتحش كتب طول اليوم يافلان يابني
فلان : (وهو يعقد حاجبيه من الدهش) ازاكر ايه بس ياما .. انا متخرج من سنتين
الام : (تنظر له باستنكار) اهو ده اللي احنا واخدينه منك .. كلام وبس
وتخرج الام ليقف فلان وحيدا في غرفته .. ثم يتجه للمرآه وينظر لنفسه متعجبا .. ويقول لنفسه
فلان : اكونش لسه في المدرسه وانا مش عارف !!؟؟؟
----
اللي اقصده من الحكايا السورياليه اللي قلتها دي .. فصصي الحدوته .. خلي وصف الموضوع وتضارب المشاعر في الشخص في هيئة وصف .. والحوار يبقى في هيئة فلان وفلان .. ليه بقى .. لأني تهت منك في الجزئية بتاعة لقي واخته .. مابقتش عارف فين البطله من صاحبة الصوت الحنين من لقي من اخته
وبعدين هو في حد يبقى اسمه لقي؟؟؟
تكونش شافت الاسم على الدبلة مكتوب بالانجليزي .. والمقصود بيه لؤي؟؟؟
ملحوظة
هبعتلك ايميل عايزك تقريه
سلامووووووووووز
ت
قصة صعبة قوى جسدى كله اقشعر اثناء القراءة وتحجرت دمعة فى العين انسكبت فى نهاية اخر جزء
لكن لا يسعنى الا ان احييكى على ابداعك
دمتى بخير وترفقى بنا فمشاعرنا لم تعد تحتمل كل هذا الحزن وكل هذه القسوة
إرسال تعليق