نظرت في الساعة الغريبة المعلقة على الحائط لتجدها الواحدة صباحاً ...كيف مر الوقت سريعا؟
هى لا تعلم كم مر من الوقت ... هي تشعر فقط من وجع أقدامها أنها لابد لبثت طويلاً...
شعرت بالجوع ...وكغريزة اخذت تفتش في شي تأكله ...
وجدت قطها العزير أيضاً يموء تخيلت انه لا بد جائعاً مثلها فمنذ دخلت البيت ..لا تدري متى ...وهي لم تره يأكل ..؟؟
أم تراه أكل وهي لم تذكر؟؟؟؟ لا يهم قالتها بصوت مرتفع وذهبت للمطبخ ...
حمدت الله أن هناك شيء تأكله في ثلاجتها وأنه لم تنسى اعداد بعض الوصفات السهلة ...
ومن أجل ذلك عمد زوجها أو لعلها تمثال الثلج ... بدا لها المسمى غريب ...لكنها لم تأبه .. فهي تعلم جيداً أنه قد يكون الأسم العاشر الذي اختارته لها ... هي فقط لا تذكر ..من أجل ذلك عمدت لوضع كل ما قد تحتاجه في متناول يدها ..
جلست تتناول تلك ال....لا تددرى ما هو الذي صنعته لنفسها .. فقد وضعت الجبة والطماطم في شطيرة واحدة والتهمت جيدا...ولم تنسى أن تقتطع منها لقطها... شعرت بالرضا لفرحه بطعامه ....وحمدت ربها انها لا تزال تستطيع أن تفعل شيء لغيرها ...
فقط سرحت بخيالها مقارنة نفسها بقطها....هم متشابهان في اشياء كثيرة ...فرت دمعة حزينة من عينها وشعرت بتلك المرارة تخترق حلقها ....وتلك الكهرباء الباردة تسري في أوصالها...حينما تخيلت نفسها في اعتمادها على الاخرين كهذا الحيوان ...انهمرت الدموع تلو الأخرى من عينها ... ولم يقطعها سوي عودة زوجها للبيت ....
لماذا ينظر لها هكذا؟ تفحصت ثيابها سريعاً لم تجد شيئاً مشينا ...فأكثر ما كان يخوفها في مرضها أن يتدهور الأمر
ليمس ملابسها أو عافاكم الله قضاء حاجاتها ....
هي تريد أن تعيش وتموت على أقدامها .. لا ترقد ...
لم يتكلم كثيراً ألقى عليها التحية _هي لا تعرف إن كانت تلك عادته أم لا_ لكنها تشعر شيئاً غريباً علمها احساسها ان تثق فيه في تلك الأونة الأخيرة...زوجها ليس على ما يرام ...
يرن الهاتف فتفرح صاحبة الصوت الحنون بدا لها المسمى غريب ...لكنها لم تأبه .. فهي تعلم جيداً أنه قد يكون الأسم العاشر الذي اختارته لها ... هي فقط لا تذكر ..لكنها تتذكر الآن ...لفقترة ليست بالقليلة تتذكر هذا الصوت هي تشعر بهذا ...
أعادت حالتها لتتحسن ...؟؟؟ تشك كثيراً فقد راجعت الطبيب في الآونة الأخيرة ...لا جديد ...
اعتبرته هبة جديدة من ربها ....رفعت السماعة ...صاحبة الصوت الحنون تسأل عنها وعن احوالها ...
لو تعرفي قد ايه صوت ده وحشني .؟
أخبارك ايه بتأكلي كويس ؟؟
أخبار لقي ايه؟
أمممممممممم؟
استدركت صاحبة الصوت الحنون ...زوجك ...
آه بخير والله
وتوتي ؟
أمممممممم؟
ابني ؟
لأ القط طبعاً ....بصوتها الحنون الطفولي أجابت ...
شيء ما يشدها لصاحبة هذا الصوت ولا تدرى ما هو
تكلمت معها في كل شيء
كانت تسألها عن كل ما مر معها اليوم ...
كانت تتعجب أنها تذكر كل شيء كلمتها عن دار الأيتام التي زارتها ، واخت زوجها التي سوف تأتي للتناول العشاء معها غداً ...
حكت لها عن قطها الذي اخذ يراوغ زوجها حتى المساء حتى اعدت العشاء لزوجها ونام من بعد العشاء
صمتت صاحبة الصوت الحنون ...
ألو...؟
صاحبة الصوت الحنون أيوه ... بتقولي أخت لقي ...؟
أيوه ..ولقي قالي انها كانت متعودة تجيلنا كتير وتبات عندنا ..ألو ؟ أنتي بتروحي فين ؟؟
هى لا تعلم كم مر من الوقت ... هي تشعر فقط من وجع أقدامها أنها لابد لبثت طويلاً...
شعرت بالجوع ...وكغريزة اخذت تفتش في شي تأكله ...
وجدت قطها العزير أيضاً يموء تخيلت انه لا بد جائعاً مثلها فمنذ دخلت البيت ..لا تدري متى ...وهي لم تره يأكل ..؟؟
أم تراه أكل وهي لم تذكر؟؟؟؟ لا يهم قالتها بصوت مرتفع وذهبت للمطبخ ...
حمدت الله أن هناك شيء تأكله في ثلاجتها وأنه لم تنسى اعداد بعض الوصفات السهلة ...
ومن أجل ذلك عمد زوجها أو لعلها تمثال الثلج ... بدا لها المسمى غريب ...لكنها لم تأبه .. فهي تعلم جيداً أنه قد يكون الأسم العاشر الذي اختارته لها ... هي فقط لا تذكر ..من أجل ذلك عمدت لوضع كل ما قد تحتاجه في متناول يدها ..
جلست تتناول تلك ال....لا تددرى ما هو الذي صنعته لنفسها .. فقد وضعت الجبة والطماطم في شطيرة واحدة والتهمت جيدا...ولم تنسى أن تقتطع منها لقطها... شعرت بالرضا لفرحه بطعامه ....وحمدت ربها انها لا تزال تستطيع أن تفعل شيء لغيرها ...
فقط سرحت بخيالها مقارنة نفسها بقطها....هم متشابهان في اشياء كثيرة ...فرت دمعة حزينة من عينها وشعرت بتلك المرارة تخترق حلقها ....وتلك الكهرباء الباردة تسري في أوصالها...حينما تخيلت نفسها في اعتمادها على الاخرين كهذا الحيوان ...انهمرت الدموع تلو الأخرى من عينها ... ولم يقطعها سوي عودة زوجها للبيت ....
لماذا ينظر لها هكذا؟ تفحصت ثيابها سريعاً لم تجد شيئاً مشينا ...فأكثر ما كان يخوفها في مرضها أن يتدهور الأمر
ليمس ملابسها أو عافاكم الله قضاء حاجاتها ....
هي تريد أن تعيش وتموت على أقدامها .. لا ترقد ...
لم يتكلم كثيراً ألقى عليها التحية _هي لا تعرف إن كانت تلك عادته أم لا_ لكنها تشعر شيئاً غريباً علمها احساسها ان تثق فيه في تلك الأونة الأخيرة...زوجها ليس على ما يرام ...
يرن الهاتف فتفرح صاحبة الصوت الحنون بدا لها المسمى غريب ...لكنها لم تأبه .. فهي تعلم جيداً أنه قد يكون الأسم العاشر الذي اختارته لها ... هي فقط لا تذكر ..لكنها تتذكر الآن ...لفقترة ليست بالقليلة تتذكر هذا الصوت هي تشعر بهذا ...
أعادت حالتها لتتحسن ...؟؟؟ تشك كثيراً فقد راجعت الطبيب في الآونة الأخيرة ...لا جديد ...
اعتبرته هبة جديدة من ربها ....رفعت السماعة ...صاحبة الصوت الحنون تسأل عنها وعن احوالها ...
لو تعرفي قد ايه صوت ده وحشني .؟
أخبارك ايه بتأكلي كويس ؟؟
أخبار لقي ايه؟
أمممممممممم؟
استدركت صاحبة الصوت الحنون ...زوجك ...
آه بخير والله
وتوتي ؟
أمممممممم؟
ابني ؟
لأ القط طبعاً ....بصوتها الحنون الطفولي أجابت ...
شيء ما يشدها لصاحبة هذا الصوت ولا تدرى ما هو
تكلمت معها في كل شيء
كانت تسألها عن كل ما مر معها اليوم ...
كانت تتعجب أنها تذكر كل شيء كلمتها عن دار الأيتام التي زارتها ، واخت زوجها التي سوف تأتي للتناول العشاء معها غداً ...
حكت لها عن قطها الذي اخذ يراوغ زوجها حتى المساء حتى اعدت العشاء لزوجها ونام من بعد العشاء
صمتت صاحبة الصوت الحنون ...
ألو...؟
صاحبة الصوت الحنون أيوه ... بتقولي أخت لقي ...؟
أيوه ..ولقي قالي انها كانت متعودة تجيلنا كتير وتبات عندنا ..ألو ؟ أنتي بتروحي فين ؟؟
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق