19‏/8‏/2008

ما تنخلع يا أخي.....

تحت عنوان الخلع وسنينه‏!‏نشر بريد الأهرام تلك الرسالة
الم يأن الوقت بعد لتكون هناك نظرة جديدة لقانون الخلع الملعون‏..‏ الا ترون أن عدد المطلقات المختلعات يزداد يوما بعد يوم ويزيد معه الأطفال المشردون وما يصاحب هذا من مشكلات اجتماعية لا تحصي‏..‏ أما آن الأوان لتكون هناك شروط صارمة ومدة تكفي لقبول الخلع‏..‏ما دفعني لهذا هو أحد أحب وافضل جيراني الذي حكمت المحكمة لزوجته بالخلع لبغضها العيش معه وبدون تزييف سبب مشكلتهما معا هو عدم وقوفه في طابور العيش مثل باقي الرجال‏.‏ ألا تري ان الخلع حق غير مكتسب‏..‏ الا تري أن المستشارين ورؤساء المحاكم يجب علي الاقل ان يعطوا الوقت الاطول‏,‏ ان هذا القانون يحتاج لاعادة تقنين‏.‏
أحمد محمد عبدالرحمن ـ محاسب
وأنا أكتب....
سيدي الفاضل تحياتي لشعورك النبيل وخوفك على الأسرة المصرية التي بدت منافساً لنظيرتها الأمريكية في التفكك والأنحلال الأخلاقي
احب بداية أن أوضح أن الخلع ليس قانوناً بل هو شريعة بمعنى أن الحديث المشهور _إن صح_ "...ردي عليه حقه"
أن قانون مثل هذا_إن جاز التعبير_مع التحفظ الشديد على نوايا واضعي القوانين ؛ جاز للمرأة أن تصبح حرة ...
الواقع الذي نراه الآن محاكم ضجت من قضايا الطلاق التي لا يبت فيها إلا بعد موت أحد الطرفين أو انتهاء الأمر بالمرأة أن تسلم منكسرة وتكمل أسرة منهزمة،،أنا هنا لا أعني بالطبع السيدات من ذوي العقول الفارغة، والموضات حتى لو في الأخلاق،لكني اتكام عن هذه السيدة مثلا ...عاشت 25عاماً بحلوها ومرها مع زوجها ثم ضجت من أفعاله التي توجها بهجرها أو تركها وأولادها بلا مال...هذه السيدة كمعظم النساء في تلك الفترة ، لا تعلم غير أن الست لبيت جوزها، لاتملك دخلا فضلاً عن أن بيت أباها لا يحتملها وفي غنى عن عناء الإنفاق على أبناءها لضيق ذات اليد ...تصبر المرأة لأن طول البت في قضايا الطلاق في ظل مكوثها في البيت ؛ ينذر بالويل والثبور وعظائم الأمور من الزوج...
هذه السيدة تخرج جيلاً _بصبرها_ مشوهاً ...منهزم مطأطأ الرأي خاوي الفكر ..متردد الرأي...خائف من اتخاذ القرارات ..فقد نشأ في بيت ضعيف البنية...يرى أمة تضرب وتهان لأتفه الأسباب...يرى أباه ممتنع عن الأنفاق عليه ويأكل ما يشتهيه الولد أمام عينه...
هذه السيدة أفضل لها أن ترد عليه حقه من المهر المدفوع....
أفضل أن يحترم كل منا الآخر في البعد ..من أن يرانا الأبناء نتقاتل على لقمة العيش فيصبحوا منحرفين ذهنياً
كلمة أخير...
ما تنخلع أحسن يا سيدي ...المراة التي تبيع من أجل طابور العيش كما تقول ..يصبح الإنفصال عنها أفضل...
ولو أني أشك أن الأمر مجرد طابور عيش...
ما يصبرك على الحياة مع هذه المرأة ؟ هي باعت فلا تكن أنت المشترى الخائب...

هناك تعليقان (2):

عايش... ولكن !!!! يقول...

للأسف لما بنطبق حاجه بنطبقها غلط
ولما بنحاول نفهم حاجه بنفهم اللى على مزاجنا واللى مش على مزاجنا بنبعد عنه
لما قولنا المرأه تاخد حقوق قالوا يا زى الراجل يا بلاش
ولما خدت حقوقها كامله بتطمع لسه فى اكتر
ولما خدت اكتر بقا تصرفها عجيب

بس اللى زى اللى بتقولى عليها دى ميتبكيش عليها
دى يقولها روحى بلا رجعه

Mercy Devil يقول...

اولا الخلع ليه اصل فى الشريعة بلا خلاف
لكنا طبقناه خطأ بمعنى لو قرأت الجرلئد الرسمية عندنا مثلا فى الاسكندرية أكبر نسبة خلع ليه بقة ؟
واحدة جوزها عينه زيغة والتانية جوزها بيشخر وهو نايم والتالتة استحملت جوزها 3 شهور بالعافية ثم اكتشفت انها لا تحبه الرابعة عاشت معاه سنتين بحالهم ثم قالت تخاف الا تقيم حدود الله وغيرها ةغيرها
ولا أنكر فعلا واحدة تحملت جوزها 25 عام زواج وعذاب ثم إتبهدلت 25 سنة تانية علشان تتطلق منه

من الآخر إحنا لما نطبق شىء بنطبقه بهوانا ولما نقلد شىء من الغرب بناخد الاسوأ دائما ونقول للتقدم اما الحلو فنقول انه رجعى