تعجز الأنامل عن مواصلة الكتابة....
يسقط القلم ....
يبلل الدمع الورق...
وحينما يأتي المساء ...
بحزنه المعهود...
ويلقي بظله القاتم ...
تتساوى الآلام...
أتلحف بدمعي وصمتي..
والفجر يوشك أن يعود...
هاربة من الألم ...
ألوذ بصدي ذكريات قد مضت ...
يردني صدى الألم...
ولا فكاك...
لا الصبر كأسي...
ولا الدمع يريحني...
والقلب عاجز أن يحتمل....
وحدى ...وسط الجموع....
قلبي وحيد...
بين الضلوع ...
يلفني صمت كئيب...
أبيت ليلي في انتظار ..
غروب شمس ....
والنهار غريب....
يهزني ...
كأرجوحة...
كزجاجة عطر....
تمسها يد حبييب...
يهديني فرحا...
وتارة حزنا...
والخوف يقتلني...
إذا مسني شمس المغيب....
أخاف ليلا.. طويلا...
أو نهارا ليس منه أفول...
وحيدة...كالهرم في الصحراء...
كسراب ...
توهمه العطشان ماء...
ارشف سرابا من أمل...
إذا ما الغد جاء يزفني ضوء النهار...
تبكيني شمس بدفئها...
يحيطني قمرٌ ...
في ليل طويل..
ككأس فضة تحتضن الزنجبيل....
كنسمة جميلة تحتضن النخيل..
ويأتي المساء ...
لا..ارى دفءشمس ولا لجين....
وسرابا يسكن القلب العليل...
وهروبا..لا رحيل...
وحيدة...
والحزن يسكنني....
ترى متى غادر الحزن عيني منذ زمن طويل.؟؟؟؟
***********************************************************
أراك...
أراك ولا أراك...
يا من تركت بأضلعي وهنا تنوء به الرجال...
تراني بعد أن غادرت اتقنت فن المقال...
وعشقت اقران الهوا...
وصادقنى الابتذال....
سنتان مرت أو ترى لم يمر بنا يومان؟
هجر الحبيب يدق دق الهون
في وهن الضلوع
رحيل ...
قد جاء فجأة ألهذا سموه الرحيل...؟
يا من تركت سحابتي بلا مطر...
مر الشتاء والشتاء...
ولا خبر...
وهل يحيا السحاب بلا مطر؟
كنت أراك...معذبي أنت وحارسي...
فارسا؟
غريب أنت
لم تك أبدا فارسي..
حصني منيع بنيته ...
هربا من الأعداء...
وهربت منه كأنك ...
فأر السفينة وقد فر
من الماء...
أنا لا ألوم محبتي...
فالحب نبت الإله...
إنما اللوم كل اللوم....لك...
يا من فررت بالترياق...
يا هادم الاحلام ...
يا سارق عقدا من سنى عمري الآتي....
أنا لا أريد من العود...
فأنا لا زلت أكره ذاتي....
إهداء لمن أعرف مسبقا أنه لن يقرأه
هناك تعليق واحد:
لأ بجد ممتازة جدا جدا جدا
على فكرة معظم الناس مبتحبش الشعر الطويل عكسى فانا أكتبه طويل مثلك
أرى انه يكون شبه متكامل على الاقل بتكتبى براحتك وايضا بعض الاشياء لا يجب ان تختصر
عموما ممتاز والله بجد من القلة التى اراها ممتازة بصدق لعلها نابعة من داخلك فعلا باحاسيسك المرهفة
إرسال تعليق