4‏/8‏/2008

هل أنت على استعداد للتفهم والتضحية,,,,,,,

* انا لست مثلهن انا لي مباديء وايدلوجيات وتوجهات ...
* انا من رابع المستحيلات...
*أنا ولدت في زمن اللاضمير..
والمحاور المستنير,,,,,,,

يوما سعيدا هو ..انشغل الجميع من قبلها بيوم في الترتيب للقاء المرتقب...جميعنا مر بتجربة مماثلة ...لماذا قال عني سافلة؟....
يوم أن استيقظت باكرا ..لم أذهب للكوافير...لم اخلع حجابي...كان الماسكات كافية لوجهي ...ورائحة عطر العود ..تحوم حولي...
البيت على قدم وساق ...لماذا كل هذا الاعتناء ؟كأن اليوم مولد صلاح الدين؟

أنا لي مدونة ..
اهتم فيها بأمر النساء ...
فمن أين لي أن أعرف ...
أنه آت؟؟؟,,,,,

الثامنة ...ميعاد مناسب جدا لاستقبال تلك النوعية من الضيوف ...لا بد لك أن تنتظر بعد صلاة المغلاب حوالي نصف الساعة ...رحم الله زمن احترام المواعيد...

رن الهاتف ترنك:اظهار رقم الطالب يعلن أنه الفارس المنتظر ....السكة زحمة قوي أنا جاااي في الطريق...

كأنه لو ما أتى ..
ما أتت شمس في الصباح
ولا في المساء قمر,,,,

الثامنة والنصف...يدخل متأبطأ يد الست الوالدة كالعادة....طلته بهية ...لكن من أدراني أن بهية ماتت؟
وجهك كالقمر،،،
ومن أين لي بوجه يجاري طلتك
أنا لي يا سيدي قلب كبير..
ووجه من حجر,,,,

يتخذ أقرب المقاعد لي مقعدا ..وتجلس الست الوالدة أمامي ..طبعا لتعاين البضاعة...سأتعجب كثيرا إذا لم تخرج من حقيبة يدها..البندقة الشهيرة والفلاية لزوم الاحتياط....

جلس يتكلم ...ويتكلم...ثم تكلم،،، لم اعي من كلامة الكثير سوى أنه طبيب ...آخر العنقود ..بصرة...أنا كمان آخر العنقود.
حاولت أن اعمل بكلام صويحباتي من _عيشان الدور_ وتقمص صورة الخاتم الذي يحدق في العشاق ليشتروه ،لكنها محاولات باءت بالفشل..
دار الحوار إلى دفة السياسة قليلا .. ولأن أمي من أكبر مشجعي..فقد أخذت أنظر لها وهي تتكلم عن ثقافتي ..واهتماماتي بالعمل الجماعي والمؤسسات والجمعيات وأخذت تعدد نشاطات.. لتضمن نشاطات المدونات ولقاءات المدونين ...
لماذا قال لي سافلة؟

لي يا سيدي قلب كبير
لكنني لا أقوى على الألم
أنا لوحة من حزن
وروزنامة فرح
من يقدر أن يبتلع طعم الحياة كما هي
فليتقدم لي أنا،،،

هنا فغرت الشحرورة الوالدة فاها.. يعني ايه مدونات ..فتفتق ذهن عم الكتكوت : يعني زي اسراء كده ما اخدوها من وسط اهلها..
هييييييييييييييه شهقة طويلة من الوالدة وطب وايه اللي رماكي يا حبيبتي على كده؟

هنا جاء دوري لأتكلم ..كلام حنجوري ..مكثف عن التدوين وأثره على الحياة العامة وكيف أنه التطور الطبيعي للجاحة الساقعة...وهي الروزنامة أو المفكرة الشخصية...وأخذت أتكلم واتكلم ...وفي وسط الكلام كنت اتحدث عن كلامي في مدونتي أنا أهتم عن الظلم الواقع على المرأة وكيف أن الرجل قد ظلمها بإجلاسها في الصفوف الأخيرة بعد ان كن في صدر الإسلام في الصف التالي للرجل...وكيف أن الرجل لا يقدر نفسية المرأة واحتياجاتها مثلما يقدر احتياجاته هو...

ويح قلبي كيف يرضى...
بالهوان والهوان ما رضى,,,,,

يشق سما الخيلاء قلمي...
ويلف في ورق كتابي شعيرا...

هنا أخذ شهيار في التحدث عن مباديء الطاعة العمياء وأن المرأة يجب أن تسمع كلام الرجل وأن المرأة إذا امتنعت عن زوجها باتت تلعنها الملائكة..
انا: طب والرجل اللي يمتنع عن زوجته عاطفيا ونفسيا وفسيولوجيا...
شهريار : واضح أن احنا مش حنتفق...أنا بس عاوز أنصحك نصيحة ... لازم تغيري فكرك لو عاوزة تتجوزي...

انت كده بتخوفى الرجالة منك ....انا عاوز ست بيت ..مش واحدة اجري وراها في النيابات والمحاكم...

لي يا سيدي قلب كبير
لكنني لا أقوى على الألم
أنا لوحة من حزن
وروزنامة فرح
من يقدر أن يبتلع طعم الحياة كما هي
فليتقدم لي أنا،،،



القصة وحي خيال ،،،،



هناك 4 تعليقات:

... amr يقول...

mmmmmmmmmm ..... i think i care


really ... nice post

Mercy Devil يقول...

ههههههههههههههههه

بعد كل ده انا كنت فاكرها حقيقية

انسان وبس ! يقول...

الف سلامه يا اخت مروه

مكنتش اعرف ان التدوين ممكن يعمل كده

هههههههههههههههه

ولا الحاله دى قديمه ق ت

قبل التدوين يعنى ؟

انسان وبس ! يقول...

استاذه مروه

المدونه جميله

والبوست ده عجبنى جدا

لماذا قال عنى يا سافله؟

انا كنت بهرج اوعى تزعلى

وقريت فى باقى المدونه اشعارك جميله

سلااااااااام