18‏/12‏/2008

بداخي شيء لم يكتب بعد ، شيء تعجز عن وصفه الكلمات....
شيء يعبر عن ما بدخلي من ألم واحتضار...
واقع يؤرقني ، وماض يعةقني ، ومستقبل قد بانت ملامحه باهته...
شيء ما يقتل بي الأمل، ينحر على شفتي الكلمات ..
اختنق بها ، فتهم عينيًّ بالعبرات،
احبسها فتخنقني هي الأخري...
بدا خلي بركان من أحزان ، وطعنة بعمق السنين...
ووجع بعمق الجرح...
يروني من بعيد أمزح فيعتادوي مزاحي ،
ويصبح أدنى إلتماع ٍ لحزن ، جريمة ....
أشكو ، فتقابل شكواي بامتعاض يغلفه اهتمام زائف،
ألمحه في عيونهم فأتوقف عن الكلام واعتذر عن شكواي...
مسجونة بداخلي...
ليت لي بيت بوسع الفضاء ....
أو وادي بوسع هذا البحر ...
أعيش في بيت من وهمٍ،
وشباكي يعلوه ستار من أمل...
بلون ٍ وردي...
كلون الحلم ذاته...
يعصرني الألم بين الحين والحين ،
فأفيق من حلمي ،
من بيت ٍ من الوهم
تزيد المرارة فيحلقي من حدة الآه والألم ...
فيزاد عمق الجرح في قلبي
واحتضن وجعي ،
فينزف الجرح حزنا
اتحامل على نفسي بضحكتي الباهته
لقد اعتد على المنع
والجرح
حتى ظننت ألا حياة بدونهما ....



هناك 4 تعليقات:

mohamed ghalia يقول...

يبدو انه إحساس جديد
لذلك فهو بدون عنوان
دمتى بكل الود
فى حفظ الله

حاول تفتكرنى يقول...

لن اعلق على البوست ، بل جئت احيي المدونة بأكملها

أحييك بشدة

تحياتي

nor elyaqeen يقول...

ما كل هذا الحزن

Jana يقول...

عذرا مروة على تأخيرى
وحشتينى وجيت اسلم عليكى
لقيت المود ده تانى

تقولى ان ما تشعري به تعجز عن وصفه الكلمات
فى حين ان كلماتك وصفت ورسمت ولم يبق الا ان تنطق
لا تكلّى من طرد الاحزان بداخلك فهى كالثلج ان تراكم صعب تحطيمه ...
وحده الايمان بالله والتوكل عليه حق التوكل هو ما يذيبه
فاستعينى بالله يا مروة
وهو وحده المستعان