9‏/4‏/2009

اليوم الذكرى الحادية والستين لمذبحة دير ياسين...تدوينة بلون الدم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
دير ياسين كانت قرية فلسطينية تقع غربي
القدس دخلها اليهود يوم 10 إبريل سنة 1948 وأقاموا فيها مذبحة بشعة بقيادة مناحم بيجن الذي اقتسم مع السادات جائزة نوبل للسلام حيث ذبحوا من أهلها 250 شخصا بين رجل وامرأة وشيخ وطفل ومثلوا بجثثهم بشكل بشع بقطع للآذان وتقطيع للأعضاء وبقر لبطون النساء والقوا بالاطفال في الافران المشتعله وحصد الرصاص كل الرجال ثم ألقوا بالجميع في بئر القرية، و اشتهرت بمذبحة دير ياسين..
إستوطن اليهود القرية وفي عام 1980 أعاد اليهود البناء في القرية فوق أنقاض المباني الأصلية وأسموا الشوارع بأسماء مقاتلين
الإرجون الذين نفّذوا المذبحة.
من تفاصيل المذبحه السيده التى كانت على وشك الولاده التى دخلوا اليها فشقوا بطنها بالسونكى على هيئه صليب واخرجوااحشاءها وطفلها وذبحوه وقطعوا ثدييها ووضعوه في بطنها مع طفلها مره اخرى.
في مثل هذا اليوم الأسود ...قرر اليهود الانتقام من هتلر في شخص الأطفال العرب ...فوضعوهم في الأفران المشتعلة ...
تتلاحق الكلمات بين يدي ولا أدرى أيهما أكتب أولاً ...
يدمي قلبي أننا لم نعد نذكر ذلك اليوم الكئيب ...يوم بقروا بطن الفلسطينية العفيفة الشريفة ..على هيئة صليب واخرجوا طفلها الجنين فذبحوه وثدييها ولم يكتفوا بذلك بل وضعوا الاثنين في بطنها ...مع طفلها مرة أخرى ...
يحزنني الأمر؟ لا طبعاً لم يعد يحزنني ...فلقد ماتت قلوبنا ونحن نبحث في قمامة الأمم عن لقمة العيش ...نجوا أن يبقروا بطون أولات أحمالنا فلن يولد بعد هذا الرجل الذي يخلص سبايا العرب ..من طواغيت الغضب...
هل تذكرون ؟؟؟؟
يا من تطالعوننا بأقلامكم كل يوم ممتعضين من حركة حماس مدعين أنها (أس الفساد ومحور الشر) ..يا من تريدون السلام وتلعقون أحذية اللئام متسولين منهم السلام ...
كل يوم أنتم في شأن أنتم من هتفتم للسادات يوم الحرب ويوم أن آثر السلام لكي لا تتكرر مأساة 48 و67 آثر السلامة لأنه لم يجد من يسند ظهره ويعزره ...
وأنتم من وقفتم تلعنون سلسفيل جدود الاشتراكية في عهد السادات ....
اليوم تهتفون بحياة مبارك ...وبجكمته الرشيدة وحكومته النظيفة التي لم تجد غير جيوبنا لتنظفها
أسألكم بالله أن تقرؤا على العرب الفاتحة...
وتلعنوا في السر والعلن ...كل كتب التاريخ التي وثقت لتلك المذبحة ..وتعلموا أولادكم ...أن التاريخ مثلكم كاذب ..واعقدوا المؤتمرات .. والمباحثات ...وعددوا في اللجان .. والقمم...يا رجال العرب أن لمم ... ولا تنسوا أن تصدوا صحفكم كل يوم بما يعذي القضية القضية طبعاً الاسرائيلية ...
لا تنسوا أن تدرسوا التاريخ كما يريدوه الطاغون ... واجعلوه ينتشر بيننا كالطاعون...
ستون عاماً مرت على قيام دولة اسرائيل ...وستون عاما وعاماً على مذبحة دير ياسين...
لا تنسوا أن تتسابقوا بالتهنئة ...لحكام الصهيون ...
ولا تنسوا أن تجعلوا كتابكم ...يغردون في حقل أوباما العظيم الذي أفرج برحمته عن أيمن نور...
لا تنسوا أن تصفعوا وتركلوا من يروج كتاب برتوكولات حكماء صهيون ....
وعلموا اولادكم منه ما تشاءون ...فهو فرقانكم الجديد...
ولا تنسوا أن تشكروا الهيئات الاسلامية على ترحيبها بفكرة الفيلم الجديد ....ولا عزاء للمسلمين
ما دامت حرية الرأي تكفلها أمريكا للمتخلفين ...الساعين فينا بالفساد ....
ومرحى بفيلم رحلة العائلة المقدسة النسخة المصرية من آلام المسيح غير أنها هنا لا تمس الكيان الصهيوني بشيء ....
ستون عاماً وعام مروا على دير ياسين ...
ولا زلنا مصريين على تصدير الغاز لإسرائيل ...
ستون عاماً وعام مروا .. ولا زلنا نستورد حثالة البشر والفكر .. ونمضي مخطى ثابتة نحو الهاوية ...غير عابئين ...
ما دامت أمريكا والغرب راضيين ...
فحسرة على دير ياسين ...
ستون عاماً مرت على يوم دير ياسين من منا ذكرها ....؟؟؟؟
أسفة يا فلسطين ...
أنت الخاسرة الوحيدة ...
يا من لم تسلمي مفاتيح العقيدة ...
وتروجي لفكر البتنجان ...
حيث كل دعوة لدين جريمة ..
ما بال أهلك هكذا يتمسكون ؟؟
بدينهم..
أما عندكم قراع الطبول؟
يقرعون في كل واد وبشعرهم يهيمون ؟
يغردون بحب مولاهم أوباما ...
منصف المظلوم ...
يا قدس مالك بنا...
نحن أبناء الرذيلة والخطيئة والتدني بالعقول...
قومي لوحدك ما بقى فينا رجل ...
قومي لوحدك واشجبينا والبسي علينا ثياب الحداد...
وألعنيا يا قدس عند كل باب...
وفي كل ساعة جواب ...
لا تحزني ما عاد حزنك بالمؤثر في التراب ...
مات الرجال ....
و الدواب ..
ونهشوا في لحمك الكلاب ...
فلا تبكي
يا دير ياسين الحبيبة
مذنبة أنت ككل من في فلسطين الغريبة...
مابالك نسوتك صراخاً بين ايدي العابثينَ ..
يبقرون بطونهن ...
ويعبثون بشرفهن ...
فلم يصخرن مستجدينَ؟؟
عجيبة أنت وكل من فيك عجابا...
ما كلن حقاٌ للرجال أن يموتوا فيكي ..
بلمن أجل حفنة من نساء...
مسلمات ...
ملثمات بالحجاب ...
ومضللات عن الحقيقة ...
مابالنا نبكي نساء أغتصبن من الحضارة والتطور والشفافية العريقة؟؟؟
أنبكي من يقف في عين غول ويقول له يا (ابن العبيطة)
مسئول هو ..حر هو.. أو (هو حور)
ما بالنا نتحمل منكم الخطيئة ....
يا دعاة تخلف ورجعية ...
يا رزية...
هذا كلامنا يا قدس فلا لوم عليم
أن تلعنينا ..
وتحملين همك وحدك وفي صمت
والله خير معينَ
يا قدس أن( لقمة في الزور ) وشوكة في حلق معلمينا ...
فتجرعي وحدك كأس العروبة والعقيدة والشهامة ...
وكل المعاني القديمة المستهلكات ..
وكل مفردات التردي والتعدي على حقوق الغرب والأمريكان ...
وقفي وحدك في وجهك الصهاينة العظام ..
بدعوة النضال ...
يا أهل القرية السعيدة ...
لكم أن تكتبوا بأياديكم العنيدة
هذا التاريخ بسطور من فضة وحروف ذهب ...
اليوم دخل القوم أرضنا ودنسوا قدسنا فهنيئاً لنا..
فإذ لم تفعلوا فتباً لكم ..
ولا تشركوا في حروب لكم
ما دمتم لا تريدون السلام ..
والوئام ..
وأن تبيعوا برضاكم القضية...
يا بلية شجعان سلم
سنميت لكم القضية ....

هناك تعليق واحد:

همس الاحباب يقول...

جزاكى الله خيرا
وجعله فى ميزان حسناتك
البقاء لله فى العرب
وفينا كمسلمين واخوة
كل ما نحن فيه بسبب تخاذلنا وبعدنا عن دين الله
تحياتى وتقديرى