29‏/11‏/2008

تحديث : هذه التدوينة كانت بمناسبة يوم ميلادي
أعتقد انها تفي بالغرض

يمر العام والعامان ويسألني الناس عن عمري ...
فأنتبهُ....
ألوك سنا العمر بين كفيًّ...
وأصرخ في هؤلاء الناس غضبان....
أمنذ متى ..
أمنذ متى يسألني الناس عن عمري..
ومنذ متى وأنا أعرف للعمر عنوانا؟

بل ومنذ متى عرف أن العمر بالسنوات يقاس ..
ومتى حسبت للسنوات حسبانا....

أنا نفسي ويكفيني...
أنا للأحزان عنوانا..

قضيت سنى عمري صغيرة أحلم...
بشطئانا..
ومرسي ، وبحارا..
بل حلمت يوما أني للفرح ربانا...
أنا منذ ولدت وأنا اتقلب بين الأه وآه...
وبينهما أظل أفكر وأحلم ...
أن الغد قد يأتي بمعجزة وقد يأتي بريحان ...
وينما أنا بالاحلام أتلفح ...
يجيء من يمرر لي بأيامي..
ويوقظني من الحلم
ويدعي...
كم في الأحلام من وهم ...
وأن الواقع أحلى..وأقل أشجانا...
يسيل دمعي والأحزان أحضانا ..
إذا ما اشتدت بي الأنات، أصحابا...

يمر العمر سنوات وسنوات..
وانا لازلت أشتاق لما هو آت ..
افكر في وهن الضلوع ..
واشتعال الرأس بالشيب..
أفكر باحتضان نفسي ترى
متى يأتي من يحتضن أيامي...
متى أتلحف من برد السنين بطفلا..
فوق الضلوع أحمله ..
ومن ريح قلبي اسقيه
فيضحك لي وتضحك دنياي الكئيبة
ويبتسم ..
فيفجر الفرح في اركاني تفجيرا...
ويوقطني صغيرا
لأحمله واحضنه
من برد الشتاء
ومن وجع
واوقظه
كبيرا ليجملني الى طبيب
يداوي ما بقى لي من حمل ثقيل
يلازم روحي الحرة
ويأتي الطبيب يداويني فارحل
من دنيايا باسمة
واتركه وحيدا
لا ليس وحيدا بل
للأفراح مختزنا
بني قد سقيتك من قلبي كل ما فيه من فرح
فبالله
لا تكن للحزن عنوانا

27‏/11‏/2008

احداث المطرية ...اسمحلي أنت ارهابي!!!!! (2)

(2) من يصنع الأزمة؟

فلاش بالك تاني افكركم بأحداث الزاوية الحمرا ...ودي كانت أيام السادات رحمه الله وكانت كما يدعون مواطن نشر غسيل نقط على بلكونة مواطن تاني...
ويمكن اللي محضرش الواقعة شافهافي فيلم أيام السادات،،،،،

من يصنع الأزمة؟

الأزمة دائماً وأبداً ما تصنعها قرارات غير مدروسة جيدا ، ولا محسوبة ، وليدة اللحظة ليس له خطة بعيدة الجل أو نظرة لما بعد الحدث ...
والقرارات تتخذها إدارات غير مؤهلة للتعامل مع تلك المواقف.. فتصدر قرارات لتهدئة الأوضاع أو بمعني آخر (لتريح دماغها)
وتلك القرارات الغير مدروسة من ادارات غير مؤهلة تنعكس على الشعب الذي هو حقل تجارب تلك الادارات العقيمة
ولا حظوا معي هنا كلمة ادارات إذ أن المفترض أن يكون الحكم في الدول المتحضرة قائم على نظام الشورى وهذا ما كانت عليه دولة الإسلام..وهذا ما عليه أغلب الدول المتقدمة الآن ...
وهو ما يسمح جزئيا للبرلمان في تلك الدول أن يحاسب الوزراء أصحاب القرارات الخاطئة والذين هم برتبة رئيس الدولة عندنا...
والواقع المرير هو أن تعامل الرئيس الراحل مع أحداث الزاوية الحمرا على نقيضه في تعامل الرئيس الحالي مع الأزمات المتتالية بداية من أحداث الكشح وانتهاءً بأحداث المطرية مرورا بأكبرها وهي حادثة وفاء قسطنطين...
فالسادات تعامل بحكمة رئيس دولة دينها الإسلام كدين رسمي تحكم شريعة الله الإسلام في قوانينها أو أغلب قوانينهاإن صح التعبير...
فرفض أن تحل بطريقة معلش وانت خوات لأننا بصراحة واللي يزعل يزعل (مش حغير دين الله) مش أخوة وليس لنا أن نوالي نصراني أو يهودي والقرآن الكريم ملييء بالوعيد لمن يفعل ذلك ..فهم لا يؤمنون بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ويقولون فيه ما قال اليهود فكيف لنا أن نواليهم ؟!!!!!!

كل ما لهم في ديننا أن تستوصي بهم خيراً فقط لأنهم أخوال إبراهيم ولد نبينا صلى الله عليه وسلم الذي مات في حياته
رفض الرئيس الراحل أن تحل هكذا ورفض طلب البابا أن تكون أسيوطعاصمة للدولة المسيحية في مصر كما الحال في الفاتيكان ...
وعزل البابا تماما رغم الاقوال أن البابا هو الذي اعتكف في وادي النطرون ...واستمر الأمر على هذا الوضع ..لم نري أي فرق بين مسلم ومسيحي .. حتى جاء الرئيس الحالي وانزل البابا من معزله أومنفاه اي كان ...
وتغيرت السياسة تماماً للنقيض...
ولأننا لابد أن تعترف أن مصر تحت حكم عسكري لا يقبل النقاش أو اخفاق وجهه نظره لأن معني أنه أخطأ في العسكرية هو الجزاء - ودور مكتب يا عسكري منك له- وهو ما أوصلنا إلى هذه الحالة من الطبطبة في كل موقف لحد ما الناس تنسى أو موجة وتعدي ....
في موضوع الكشح الأمور لم تكن واضحة وتم التعميم عليها بقضايا أخرى مثل الارهاب ..أما الذي فجر الموقف حديثاُ هو موضوع زوجة القس وفاء قسطنطين ..
ودعنا نعترف أيضاً أن المسيحيين أقلية في مصر وليسوا نسيج كما يقول البابا شنودة لأنه يقول ما لا يعمل فلسان حاله شيء ولسان مقاله شيء آخر...
في القضية السابقة تعامل الرئيس بما يمكن أن نسمية رخاوة أو تساهل أو عدم فهم الأمور على حقيقتها...
لا يهمني في هذا الصعيد أسبابه في تعنيه وحده حتى وإن كانت خوفه من دخول الولايات بالنووي...هذا أمر يعنيه وحده ما دام لم يفصح عنه ...
لكن ما يهمني حقا انه حب أن (يمسك العصايه من النص) فجاء حكمه بما لا تقتضي الظروف .. وبما يسمح لأقلية أن تصبح أغلبية وهذا خلاف كل الأعراف في العالم أجمع ...
حكمه كان أن ترد زوجة القس للكنيسة تتعامل معها كيف شاءت ولم نرى وفاء مرة واحدة على الشاشة .. تقل أن أريد أن اكون نصرانية، بل لم نرها بعد هذه الحادثة أبدا ، وإن ترددت أقوال أنها ماتت مؤخراً
وبالرغم من الهتافات التي قالها المسيحييون في تلك الواقعة من سب وإهانة لشخص الرئيس، فقد جاء حكمه هذا وكانه مكافأة لهم ، أو كأنه يخشاهم، وفي تلك الحالتين بات هو الخاسرالأكبر وإن كان ليس الأوحد ..
أيضاً كونه أستجاب لمطلب البابا بعدل أن اعتزل الأخير في دير النطرون وهدد بعدم إقامة القداس إن لم ترد تلك السيدة وأن يفرج عن المسيحيين المعتقلين ، هو محضض هراء ...فكيف ترضى إدارة حكيمة بمثل هذه الاهانة لشخص رئيس الدولة ثم تبرر تلك القرارات الغبية بالحفاظ على الوحدة الوطنية ...التي فشلت كل أفطارات الوحدة والتربيت على الكتف وأمن الدولة في الحفاظ عليها طوال الأربعة أعوام المنصرمة والتي بات كل عام وشيك ان تحدث أن لم تكن حدثت بالفعل فيه فتنة طائفية...
هذه القرارات هي من يصنع الأزمة...
لماذا استجاب الرئيس لمطالب البابا وافرج عن المسيحيين الجناة ولم يستجب لمطالبنا كل يوم لللإفراج عن المعتقلين وبعضهم للأسف بلا سبب واضح...
لماذا ونحن في عصر الشفافية ، لم تخرج وفاء علينا لتقول أنها اختارت دينها وتقر بذلك ؟ لماذا ؟
ولماذا أصبح التهديد الرسمي لكل من تسول له نفسه الخناقة من واحد مسيحي أمن الدولة ؟
ولنفهم تلك النقطة دعوني اسيق لكم واقع عشته بنفسي
اسكن في نزل وأمامي عائلة مسيحية، أول ما سكنا وكنا قد انتقلنا حديثا لهذا المنزل، وجدت ابنتهم وهي حوالي 17سنة تضع الكاسيت في البلكونة وعلى أعلى صوت وتستمع للترانيم الكنسية ...وترددها كل شوية وفي القلب منقوش صليب
لحد هنا وماشي حرية اديان بقى ، لكن بقى أن نقول أن الشارع لا يتعدي اتساعه ال3أمتار .. وكأن الكاسيت عندي..
قلت يا واد طنس خاااااااااالص ، لكن الأمر لم يمر بسلام وأننا ناس براويين يعني مش بنكلم حد خالص في جيرانا
فيبدوا ان هذا ضايقهم ، مرة بالليل وانا جالسة على الكمبيوتر كعادتي لقيت الشاشة اتقلبت فبقول لماما دي لازم الريزليوشن الف اربعة وعشرين والله كده لقيتلك أمهم من البلكونة وصباح الصباح واللي جاي مش احلى خاااالص من اللي راح..وشتيمة وسب دين ، وامي تقولي مش علينا ، طلعت البلكونة لقيت الموضوع عليا ، قاليتي بنفسها آه الموضوع عليكي يا تييييييييييييييت وتييييييييييييييييييييييييت وحجيب لهم أم الدولة ،،،
هنا اسقط في يدي أتاري الهانم فكرت أني بقول عليها انها على الحال دا اربعة وعشييين ساعة ...
هنا اسقط في يدي ...والموضوع انتهي كيفما اتفق...
هنا أعترف وبشدة أن ما سبق أعزى بي أن أعتقد في انهيار تام لهيبةالدولة وان القادمون فقط من يحملون السلطة أو السلاح أينا كان مال او ...أو حتى نفوذ...

هذه هي نتائج القرارات الغير حكيمة والغير مدروسة .. قرارات الظاهر منها سيء والباطن أسوأ..
فكان من الممكن ان يقول مبارك للبابا ما دخلك في اعتناق إمرأة لدين الله ؟ لماذا قلب العهد بيننا وبينهم للعكس ؟
هل هذا ما كن يرجوه ؟ طبعا لا... فقد كان هدفة أن يقام القداس وأن يحضره شيوخ الأزهر وأن تمر الواقعة بما لا يخدش العلاقة من ماما أمريكا وبما لا يسمح لها أن تتدخل في شئون البلاد والعباد...
لكن هذه القرارات الغير مدروسة كانت سبباً في اندلاع الكثير من الأزمات مثل محرم بك مرورا بالعصافرة وأخيرا وليس آخرا المطرية أو التوفيقية بمعني أصح...

إذا ما الحل في قرارات تصنع الأزمة؟
تصوري أن هناك عده حلول ، يجب أن تتخذ بما لا يمس كيان الدولة ولا هيبتها ولا أن ينتقص من حق المسلمين شيء
يجب أيضاً أن تعترف الأقلية المسحية انها أقلية وأنها تعمل في الخفاءلأجل مصالحها...يجب أن تعترف انها تبني يوميا كنائس في مقابرها بدون تصريح من الدولة ...وأظن كنيسة ماريجرجس اللي عند مقابرهم في الشاطبي ديل راسخ

يجب ألا تكيل الدولة بمكيالين ، يعني واحد مسيحي غلط ...زي المسلم ..
لو اتخانق اتنين ميهددنيش المسيحي بأمن الدولة ...
أمن الدولة دا اتعمل عشان يدافع عني وعن المسيحي متعملش عشان يهدد أم المواطنين..
أمن الدولة وظيفتة يأمن الوطن ... الداخلية أو الشرطة هي اللي ليها سلطة فض المنازعات دي بما لا ينتقص من حق أحد الطرفين..
اعتقد أن العدل هو اساس الملك واعتقد أن الملك يدوم اكثر من الحكم ..
لو كانوا يعقلون ...

اتصور أن أحد الحلول ألا تغلق المساجد في حين ان الكنائس مفتوحة لا تغلق إلا بمزاجهم..
الحل ليس تجفيف المنابع... الحل أن تحتوي هؤلاء..المسلمين ...

الحل أن تعاملني وآسفة ف قولها كما تعامل المسيحي ..

الحل في المساواة في حقوق المواطنة .. وليس أنجازاً أن تتولى العمودية إمرأة وليس أنجازاً أن تكون مسيحية...

أعتقد أنه سيكون أنجازاً لو لمرة أتخذت الادارة المصرية موقف حقيقي وصائب في وجه البابا والمسيحيين ...

والأوجب أن يحاكم علناً كل من تسول له نفسه منهم بقول أمريكا والهبل دا
بتهمة الاخلال بأمن الدولة...

الحديث ذو شجون وكي لا يطول أقول لكم وبصراحة ما سبق هو سبب الأزمات المتكررة .. والتي لن تتوقف ألا إذا توقفت الادارة عن خوفها من امريكا ..
أرحب بتعليقاتكم ورؤاكم على الميل أو التعليقات واحب أن أرى وجهه نظركم في إدرة تلك الأزمات..



26‏/11‏/2008

أحداث المطرية ....اسمحلي أنت ارهابي!!!!!

بسم الله ا لرحمن الرحيم

وأنا قاعدة بتفرج على الطبعة الأولى كعادتي وماسكة مج الشاي من ايد الست الوالدة، قوم ايه الاقي أحمد المسلماني بيتكلم عن هيبة الدولة..ومن ضمن الحالات التي اهتزت فيها هيبة الدولة هي تلكم الحالة...
زميل عزيز نقل لي الخبر من واقع أنه ساكن هناك....
الموضوع مالهوش علاقة بالمطرية الواقعة حدثت في شارع التوفيقية وهو يتبع اداريا حي المطرية ، الشارع مشهور انه به تجمع كنائس ومسجد جامع اي كبير ...
من العيد الصغير والموقف متأزم ...المسجد اللي هناك دعا الناس للصلاة في ارض فضاء كبيرة مفترض أنها حتكون مسجد ..يعني هي مسجد تحت الإنشاء ...قدام الأرض في مصنع يملكه واحد مسيحي .. وبما أن المصنع مهجور فمحدش حيدور وراه....فوجي المسلمين ساعة الصلاة بجرس الكنيسة ودي على فكرة مش اول مرة عملوها قبل كده
فوجي المسلمين بهذا الأمر مما أدي إلى تأزم الموقف...وكالعادة مر الموقف...
من يومين تقريبا ...فوجي المسلمين بالمصنع المهجور يدق فيه جرس كنيسة ...
واللي ناوي يقرفني ويطلع زرابيني ..يدخل كده ويقولي أصل المسلمين غلطانين وهما مالهم
فين أبو الليل يرد ...مالهم ؟ مالهم؟
تقدر يا ابو الرجال أنت وهو فجأة أيوه الله فجأة تحولوا بيتكم المهجور لمسجد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واااااااااااااااااااااااااااااأمن دولاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة
حضرتك وانت ماشي كده ايوه الله في حالك كده وافتكرت ان جنابك فاتك صلاة العصر جماعة قوم ايه حبيت تدخل تصلي...حضرتك بتلاقي المسجد مفتوح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال يعني من باب السؤال....أصل انا عمري مالقيته مفتوح ... ولو غلط خادم المسجد وسابه مفتوح ولقاك داخل تصلي يعتذر لك وبشدة إما أن يستعجلك من تاني ركعة ولو انت ملتحي او في وشك زبيبة صلاة
اسمحلي أنت إرهابي ...وداخل تبوظ الأمن ويمكن حتخطط لقلب نظام الحكم ...لاحظان كل ده في 10دقائق بالكتير لو أنت محترم وحتصلي بأدب...
نرجع لموضوعنا ...الناس طبعا لما فوجئوا بهذه الأجراس اتجننوا طب ليه واشمعني؟
طب لما هو مبنى خدمي تابع للكنيسة ولا يقام فيه صلوات...اقيمت فيه ليه ...وليه اساسا فيه كنيسة جوه ..؟؟
طب مش احنا قلنا المساجد والكنائس لازم يطلع لهم تصريح بناء ؟؟؟
طب يا تييييييييييييييييت عشان بصراحة مش قادرة امسك الكيبورد عن الغلط، حد نفذ؟ المسلمين غصب عن عين الست الوالدة كل واحد فيهم بيمشي جوه الحيط دلوقتي يا إما التهمة جاهزة
الانتماء للجامعة المحظورة ...وتشويه سمعة مصر..والتورط في قتل سوزان تميم...
أما المسيحيين ....
تعالى وانا اقولك...
وخيني اتكلم بصراحة لأني مش حغلط في حد ولا في أمن الدولة ولا في الحكومة ولا في الناس
بس دا واقع لعلهم يتفكرون
من كام سنة في محرم بك وتحديدا من سنتين تأزم الوضع جدا احنا أساسا كنا نضرب المثل بهذه الألفة الغريبة مسجد جنب الكنيسة على طول يفصلهم شارع لا يتعدى ال4 امتار ، وكان في وشهم سينما ، حاجة غريبة ، من ايام ما حصل موضوع وفاء قسطنطين والدنيا مش على ما يرام، الناس آفشه من بعض شوية...
ولأن الموضوع اتحل بسياسة غلط فكان لا بد أن يظل الركام ينتظر تحت الرماد ...فكنا نرى نظرات المسيحيين تحولت لنظرة انتصار وتحول القط الأليف إلى أسد يتباهي بلبدته .. مع ان محدش عملهم حاجة من اساسه ...
واستمر الوضع المتأزم هكذا حتى ظهرت مسرحية (كنت أعمى والآن أبصرت) والتي تحدثت عنها جريدتا الميدان و النبأ التي سبقا لهما أن نشرتا فضائح القساوية مع الراهبات في بعض الأديرة والكنائس...
والأغبي أن تذيع هذه المسرحية الكنيسة في توقيت أغبى منهم ولا مؤاخذة ، في رمضان وساعة صلاة الجمعة
يعني يا اللي مش واخد بالك أنا بجر شكلك أهووه
طب دا كلام ؟؟؟واحنا طبعا كلنا عارفين المسرحية دي بتتكلم عن ايه..وازاي ..وعارفين انها سمع بعرضها في الكنيسة التي لا سلطة للدولة عليها مع وقف عرض فيلم بحب السيما ورفعة من دور العرض لاعتراض الكنيسة عليه...
ولأن كل يوم سطوة الكنيسة يتزيد من مخاوف الدولة من التدخل المريكي في شئون البلد فتضطر للرضوخ لبعض المطالب...
هنا لا استطيع أن ألوم اللي اتفرعن ...لأنه لم يجد أحد يلمه ...
المهم في احداث محرم بك ان المسلمين تجمهروا بعض صلاة التراويح أمام الكنيسة وقالوا الله اكبر لا إله إلا الله محمد رسول الله عاوزين حقنا
هو مش برضوا المسيحيين في احداث وفاء طلعوا وقالوا بالنص كده
يا امريكا فينك فينك أمن الدولة بينا وبينك
حسني مبارك يا طيار حنولع قبلك بالنار
وعاوزين حقنا ...وجالهم على طبق من ماس ... ليه اللوم على المسلمين هنا ؟
الأمر زي ما كلنا عارفين انتهي على تهدئة الأوضاع واعتقال كام عيل وكااااااااااااااام ملتحي طبعاً ..حتى أن أحد شيوخ الدعوة السلفية المحترمين (د. ياسر برهامي) كان يلقى خطبة جمعة في ظل اشتعال الاحداث .. فما كان منه إلا أن هدء الأوضاع بما لا يخل بشرع الله
وعمل حاجة حلوة قوي كبست الكل
وقف طابورين من الأخوة أمام المسجد ككريدور عشان محدش ملتحي يهوب ناحية الكنيسة ... ونظم المور ولا اجدعها ظابط ...غفر الله لك شيخنا ..
أما الاحداث فعنها حدث ولا حرج .. بس نفسي افكرهم مين اللي وقف ودافع عنهم من تدمير محلاتهم ؟
عارفين مين اللي كان عمال يضرب؟ عيال في عيااااال وما لهيم دعوة بأي حاجة ...
وايامها لقيت كل اللي عاملين أسود ومصدعين اهلنا بترانيمهم وساعة الصلوات وعلى اعلى صوت .. قطط لأ فئران السفينة ...
وبعد ما كانوا بيتصلوا بعمرو أديب .. يقولولوا بحتكوا بينا...احمم يعني المفترض اشوف واحد مسيحي الف من الشارع التاني؟ مش عارفة بصراحة...بقوا قافلين ببان العماير عليهم ...
مين اللي بيصنع الأزمة ؟
للحوار بقية

18‏/11‏/2008

أسد ونعاج .......إهداء لبوست مجداوية الأخير

يحكي أن، في زمن من الزمان وفي مكان بعيد ولد لأسد حفيد ...وفرح الأسد الجد بالمولود الجديد وفيما هو سائر في الأحواز..









يتفقد الرعية والأحوال...سهى عن حفيدة لثوان..فانطلق الغادرون وفي ثوان كانوا مغادرون وفي يدهم الحفيد المصون ملك الغابة المرتقب والمزعوم ....


ولما جن الليل على السارقين وجدوا أنهم بغير الأسد منتفعين ، فكبر عليهم ان يعيدوه فعند أول مرعي تركوه....


ولما جاء الصباح وجد المزارع بين يديه اسد صغير ، خشى عليه أن تأكله الذئاب أو تدوسه النعاج وهم غافلون ..أشفق عليه وراعاه ..ومن حليب نعاجاه أرضعه وفي حظائرهم آواه ...



فكبر الصغير كالنعاج أسير ...لا يعرف في الدنيا غير العشب والكلأ..وحليب النعاج الحلو الجميل ...



ولما اشتد عوده واستغلظ... كان صاحبه يتركه ليرعى مع النعاج ولأن الضباع تخشاه وكل من في الأحواز يتحاشاه، فقد اوكل له صاحبه مرعاه ونعجه أمانه في لبداه...ولأن الصغير لا يعرف فحواه ..فقد كان يمشى مع النعاج ويأكل مما تأكل منه ويشرب مثلما يشربون ...



فما كان ظنه في أنه غيرهم ومن أين له أن يعلم الصغير أن أبوه ليس من البعير وأمه آكله النعاج...

وذات يوم وبينما الأسد يرعي في الكلأ وحوله النعاج...


جاءه مجموعة أسود به وبالنعاج يتربصون صيد ثمين













فما كان من الأسد أن فر مثل النعاج مع الهاربين ...



فتعجب الأسود من تصرفه المشين ...كيف يهرب كما هربت النعاج وهو لهم صياد...



فأحاطوا به واسروه ومن فروته عقروه..وباستغراب سألوه:



يا هذا لما تجري كما تجرى النعاج؟



قال ولما لا أجري وأنت الأسود؟ ومثلكم يأكل ما هو مثلي ؟



قالوا : أنت أسد....الا تدري أنك أسد ؟

لأ أنا نعجة .أمووووووووووووووووووووووووووووووه

لألأ أسد

لأ نعجة مين قال اني أسد

فا كان منهم إلا أن قالوا:

حسنا فالتقترب من النعاج وأزأر بشدة ....

فاقترب وزأر فلما زأر( الله أكبر) فرت أمامه النعاج ...

تحياتي يا مجداوية

11‏/11‏/2008

تااااااااااج العزيز محمد غاليه

السؤال الأول:ماهى السعادة من وجهة نظرك؟
شعور جميل بدفء الصدر وأنك تحلق في سماء الكون، طائر يحتضن الفضاء الرحب بجناحيه،حاملا في قللبه حباً لكل الموجودات.
السؤال الثانى: كيف تصل إلى السعادة؟
بص انا رأي بصراحة العزة في طاعة الله والسعادة في طاعة الله ، وده مش معناه اني عارفة اعمل كده وأني قادرة أحصل على السعادة.
السؤال الثالث: هل السعادة وهم أم أنها حلم صعب؟
مش وهم ، أنت مش بيجي عليك ساعات تلاقي الآخرة فتحالك أذرعها ، تلاقي نفسك بتصلي رعكتين الفجر كأنك مش عاوز تسيبهم ؟، مش وهم ومش حلم بص واقع لذيذ صعب المنال طبعاً لكن ليس مستحيل؟.
السؤال الرابع: هل السعادة طريق للنجاح ؟وضح؟
ساعات بتكون كده يعني قلبك لما يكون مفتوح على البحري وداخله هوا من كل حته حيتخنق من ايه؟ ولما يكون في الحالة دي والفرحة مش سايعاه بيكون قادر على التحمل والعطاء،أحنا مش أمهاتنا مهما حصل لهم بيدونا الحب؟ وبيكونوا ناجحين في توصيل فكرت حبهم لينا ؟ليه لأن قلبهم مليانة فرحة بينا وبحبهم لينا ...
وساعات بتكون السعادة وليدة النجاح ...يعني بص لأي حد نجح في حياته في اي شيء...حالة عارمة من الفرح ...
السؤال الخامس: ماهى أكثر اللحظات التى شعرت فيها بالسعادة؟
كتييييييييييييير بس يمكن لما بحس برضا الله ...طبعا يوم ما أمي رجعت من العمرة ، ربنا يخليكي ليا يا ست الكل
وكتير لما برجع البيت ألاقي وشها الحنين ببقى حاسه بسعادة مالهاش حدود.ربنا يرزقها الفردوس الأعلي
السؤال السادس:هل ممكن أن تحقق كل شىء؟
طبعاً لأ الكمال لله وحده، وتحقيق كل شيء يعني أن حياتي أنتهت.
السؤال السابع: السعادة تجعلك تقبل على الحياة أم لا؟
أعتقد الاجابة في السؤال الثالث والرابع
السؤال الثامن: هل أحسست يوما انك وصلت لقمة السعادة؟
أعتقد الاجابة في السؤال الثالث والرابع
السؤال التاسع: لماذا تمر أوقات السعادة بسرعة؟
لأنها حلوة وأنظر أيى أي قطعة سكر ستجدها تذوب سريعا ، والأحلام الحلوة تمر سريعا هذه هي الحياة
السؤال العاشر: هل ترى السعادة فى التدين؟
كل السعادة
كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة في غيرة أذلنا الله
حقا وصدقا
السؤال الحادى عشر: هل أنت متفاؤل وعندك أمل؟ وضح؟
أنت أكيد بتتكلم عن حد غيري ، تفاؤل لأ طبعاً ، ما فرحش إلا أما أخاف وعموما أحسن الفرح الكتير مش حلو للمصرييين بيضر بصحتهم
السؤال الثانى عشر: إذا شعرت بالحزن ماذا تفعل؟
في الغالب بدون وكنت زمان بكتب مذكراتي ، وساعات بتفرج على التليفزيون وساعات بحب اشوف فيلم كرتون
وبزعل من نفسي قوي إني مفتكرتش أصلي لله ركعتين ، الله المستعان
السؤال الثالث عشر: هل يستمر معك الحزن فترة ام ينقضى فى الحال؟
الحزن مابقالهوش هيبة يا جدع
الحزن بقي زي البرد زي الصداع
أعتقد أن صلاح جاهين جاوب على الحدوتة دي من زمان نيابة عني
لا ينقضب قبل يوم على الأقل ، يمشي كده على طول ؟دا انت غريب قوي
السؤال الرابع عشر: ما رأيك فى الأفراد المتشائمين؟
هنلخبط بقى ... مالهم زي الفل أهم وقاعدين بيدونوا لما ايديهم انقورت وتقريبا جالها ابو عواجه
شكرا للتاج لجميل وبارك الله فيك يا أ/محمد غاليه

9‏/11‏/2008

حالتي النفسية -10

مش جديدة يعني ما انا مصدعة الناس ومزهقاهم بوستات نكد على الآخر ....ايه الجديد يعني؟
الجديد ملل يفوق أي ملل ...
اللي كانت بتموووووووت في الخروج ..لا تريد أن تبرح البيت إلا للضرورة...أذهب عملي متأخرة (يمكن) نصف الساعة ...وعلى الرغم أني (باخد) طريق البحر ، يعني (بشم) هواء نظيف كل يوم صباحاً، إلا أني لا زلت في قوقعتي العنيدة ...
حتى مدونتي ...عالمي الخاص (الملاكي) (شباكي) المفتوح على الدنيا ...أصبحت أزوره لماماً وغبا...
حالتي انلفسية سيئة بحق ...يقولون أنها البارانويا ؟؟؟لا أدري ولكن أعتقد أنها رهاب العظماء ...وأنا أتفه من أن أكون من العظماء.....
أعتقد أن السبب هو إزدياد حدة موجة عدم التقدير ، وإزدياد أعباء العمل كل يوم بدون تقدير...كأنك أمر مسلم به ...جهاز كمبيوتر ...لا يملك إلا أن يتفاعل معك في كل أمر ..ولو أن الكمبيوتر أحيانا (بيهنج)،،
أعتقد أن السبب أن أحداً لا يرد أن يسمع ، غريبة هي تلك الدنيا ، فيما مضى كنت الأم الحنون التي يحكي لها الجميع مشاكلهم ، كنت كحائط صلب ، يضربون فيه بأعباءهم ، كشجرة تلقي لها بحجر فتعطيك الثمر،،،

لماذا يتنكر لي الآخرون الآن؟ لماذا أصبح كلامي عن مللي من زيادة أعباء العمل التي لا تمت لعملي بصلة ، والمفترض أنها تدخل ضمن نطاق الحسابات ، يقابل شكواي هذه ب (أه وبعدين، مش المشكلة اتحلت خلاص ما فيش مشكلة ، دي حاجات سهلة يعني كل الحكاية حتابعي مع الناس بالتليفون الpayment المتاخرة)

إزدياد متاعب العمل يقابلة ازدياد متاعب الحياة ، ومع قلة أو انعدام الأصدقاء ، وكثرة المشاكل والمناوشات الجانبية سواء في العمل أو خارجه، تصبح الدنيا غير قابلة للتحمل.
حينما أعود إلى البيت فيطلب من أن أعتني بأي من الأشياء أتعجب،لأني أتوقع منهم ولو قليل تقدير أن لم أنم بالأمس جيداً لظروف عملي،أو لأني كنت(سهرانة النهاردة في الشغل) ، فلا أجد مقابل هذا، وإذا حاولت لفت النظر، كأني أتقاعس عن فعل واجباتي .

وحين يقترب عمر البنت في مصر من ال30عاماً بات من المحتم عليها أن تلقى نظرات الأخرين المتشفية أو الفضولية أو المشفقة علي ال(غلبانة) اللي فاتها قطار الزواج ، كأنه قطار الرحمة، والمضحك أن هذا لايسبب لي أي ألم، قد يكون حال هؤلاء هو محل ابتسامتي أحياناً كثيرة، فهم إما متزوجة مع إيقاف التنفيذ، أو متزوجة من نفسها لأن زوجها لا وجود له ولا رأي ولا لزمة،أو أن زوجها(خميرة عكننة) ، فقط هم تزوجوا لكي لا تصبحن عوانس، هذا يضحكني كثيراً ويجعلني أتأمل في وجوههن ، وأتعجب ما الذي يدفعني أن أتزوج من الغم بنفسه؟؟؟؟

ولعل آخر مناقشاتي مع والدتي افصحت لها عما يدور بداخلي، فكل ما تقدم أحدهم لواحدة عاملة ، تجدة يرفع صوته الحنجوري ، أنا مش عاوزها تشتغل....لماذا يا (عم الأمور)؟
تجده ساق لك دلائل غير المفترض أن تحترمه لها...ويصبح مفضى الأمر أنه لا يريد أن يكون لها مالها المستقل فيصبح لها رأياً وكلمة في البيت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وكعادتي الثورية : قلت لأمي (مالي أنا كده؟واكلة شاربه نايمة، باخد مرتبي ليه أتجوز جوازة نكد واحد يدخل لاوي بوزه مع اني عارفة كويس انه كان من شوية نازل ضحك مع زميلته في المكتب)

ألم أقل لكم حالتي النفسية -10 ؟
لا أجد تقدير لي في عملي أو في حياتي، الجميع عندهم مشاغل، حينما أتغيب يلومني الجميع، وطلبون مني أن أهاتفهم، أين كنتم ؟حينما لم أهاتفكم لماذا لم تهاتفوني أنتم؟ لما دائما تنتظرون أن أبادر؟

أعتقد أني غبية إذ أنتظر تقدير أحد أو مساندة أحد. لقد كنت دوماً أعيش مع نفسي وكنت في خير حال،لم أصبح هكذا إلا حينما وثقت في الآخرين.....
غريبة هي تلك الحياة .. لم تعد أعصابي تحتملها، لم أعد أحتمل أصوات السيارات المزعجة والأبواق المتداخلة والمشاحنات المرورية اليومية، لم أعد أحتمل الأصوات المزعجة أصوات البشر المتخيلون أن أمورهم لن تقضى إلا بالأصوات العالية ، في أماكن التجمعات والإنتظار ، أجد نفسي مختنقة من تداخل الأصوات والانزعاج الذي بات كأنه المألوف والسائد لدي الآخرين.
والأغرب أن تجد من يلومني ويطلب مني الإحتمال، وما تظنون كنت أفعل في سنى عمري البضع وعشرون الماضية؟

أعتقد أني في حاجة ماسة إلى شيء ما..لا أدرى ما هو ... لعله تغيير الPosition أو تغيير مكان سكني؟
او لعله احتاج إلى أصدقاء ، فللأسف مر سنون العمر المفترض فيها كسب الأصدقاء....
ترى كم من الوقت سيمر عليّ قبل أن أتدارك نفسي أم ترى أجلي يسبقني ؟

اللهم أحسن خاتمتنا في الأمور كلها ...
وأجعل عاقبة أمورنا رشدا...
وأغفر لنا وتب علينا ...
واسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك...

5‏/11‏/2008

تنويعات على جدران الحياة

لعل المانع خير ...
خير والله أنا كنت بس ماسكة لساني الفترة الللي فاتت ومقضياها شعر ونثر وكلام من دا ...لكني وبحمد الله اتابع كل من احبهم جيدا ...اقرأ فأعلق عندهم تاره وتارة أخرى اكتفي بالابتسام فلا شيء يقال إلا أوجزتم وقلتم فكفيتم ،،،،،،
تنويعات اليوم متفرقة عن حالة دولتنا الحبيبة التي لم أعد أكن لها أي حب أو احترام ....

زهير جرانة وزير السياحة : إزاي تسيب أحمد موسى وعمرو أديب يكلموك كده ، أحنا مش عندنا قوانين في مصر وقواعد تمنع المساس بالتابوهات المقدسة زي حضرتك؟
وبعدين فيها ايه لما تدي لسميح ساويرس أرض الأحمر بدولار ؟؟؟؟؟؟؟؟مش عشان محدش يقول في اضطهاد أقباط في مصر؟ وبعدين أنت بتساوي المسيحي بالمسلم يعني زي عز زي ساويرس ...
واضح أن أحمد موسى حاجة من اتنين إما ممثل محترف نديله التمثيل أوورلد بدل الميوزيك اوورلد
أو أنه حب يتنفش ريشه ونسي نفسه وهنا أقوله أرجع لأرشيف القاهرة اليوم وبص على عمرو ذات نفسه وهو بيتهزأ من زكريا عزمي يوم مال قال نلغي مجلس الشعب ...اللي ما شافش الحلقة يسأل اليو تيوب...


الحاكم الأول والأخير للبلاد والكاتم على نفس العباد ::: بوش طبعا يا اساتذة ...
مش مكسوف والناس عمالة تجيب في سيرتك كده ومقطعين فروتك على الشعر اللي صابغوه ؟؟؟؟
تفتكر الشعب الأمريكي حيخيل عليه ؟ دا شعبك يا بني يا عاجنك وخابزك ...

الفرست ليدي : محاكم الأسرة أصبحت مسخرة وبلطجة على الآخر ...عمرك فكرتي الست اللي طالبة الطلاق رجعت لجوزها وسحب القضية ليه؟....أوعاكي تفكري أن السبب أن محكمين حضرتك نجحو في مهتمهم لأ يا ست الكل ، الست طهقت من تأجيل القضية سبعين مرة في السنة ، مرة لموسم الأجازات يجي قاضي الانتداب يطسها شهرين تأجيل
الجلسة الجاية ...موسم الانتخابات الرئاسية أو مجلس الشعب وسوية انتخابات المجالس القضائية ....
واضح أنك قصدتي تعرفي الولية المفترية قيمة جوزها ...
برضه محاكم الأسرة كلاكيت تاني مرة :قضايا النفقة في محاكم الأسرة أصبحت أكثر بطأ من ذي قبل و اللي مش مصدق
أرشيف القضايا مفتوح للسادة القضاة ووكلاء النيابات...ولمن تسول له نفسه بسرقة الملفات..
قضية من 93 لم يكم فيها إلى في 98 طيب ممكن حد يفهمني الست صاحبة القضية دي حتعمل ايه ؟ دا لو قلنا ان اللي بيترافع عنها محامي من غير فلوس من حموم الإنسان ...طيب هي رافعة على المحروس قضية نفقة تقولي يمكن يتصالحوا في محكمة الأسرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا هم كانوا منتظرين ؟ ما محكمة البيت أولى .......وبعد الحكم تأخذ القضية حوالي شهر في قلم النسخ (أيه الأخبار يا سيادة الوزير النظيف إلكترونية برضه؟) وبعد الشهر يسحب الحكم وطبعا لابد من 100 بالبلدي مياية عشان قلم النسخ يلاقي الحكم ويكون اتنسخ...وبعد أنتوا وراكوا حاجة ....وقبل أن تأخذ الحكم يعلنوا المدعوا عليه مرة عشان يجي يدفع ...ميجيش... تتأجل ...يمكن ظروفه مش سامحه ؟؟؟؟علامات التعجب في الكي بوورد مش حتكفي ...
طب ما الدولة تسلفها ؟؟؟ لما هي خايفة كده على جيب الرجل المطحون ...وبعدين ميجيش تاني تتأجل شهر ؟؟؟؟شهر شهر يا مؤمنين ؟؟؟ طيب حد يفهمني الست دي ممكن تاكل وتشرب منين ؟ طب الفقير عارف انه فقير أما الست دي بتضطر تمد ايدها عشان تربي ولادها...والله حرام عليكي يا فرست ليدي ...
وفي الآخر وبعد 5 شهور يجي يدفع 500أو ألف جنيه من المتراكم يوم ايه القاضي يقسطهملوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأ بقى معلش مش قادرة أمسك بقى .....آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآتشووووووووووووووووووووووووووووووو